بوادر تقارب بين الصين وأمريكا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن الرئيس الصيني شي جين بينغ، أنه يأمل في أن تقوم الصين والولايات المتحدة، بتعزيز التفاهم المشترك، وتقليص سوء التفاهم وسوء التقدير، وأن تعملا معاً من أجل إعادة العلاقات الثنائية إلى مسار صحي ومستقر. وأدلى بينغ بهذه التصريحات، خلال حوار وجيز مع نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس، على هامش اجتماع قادة منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ «أبيك» في بانكوك. بدورها، أكدت هاريس، أن الولايات المتحدة لا تسعى للمواجهة مع الصين، وأنه يتعين على البلدين التعاون بشأن القضايا الدولية، وإبقاء قنوات الاتصال مفتوحة.

وكشف مسؤول في البيت الأبيض، عن أن هاريس وشي، تبادلا أطراف الحديث أثناء توجههما إلى اجتماع مغلق لقمة «أبيك». وأضاف المسؤول، الذي رفض الكشف عن هويته، أن هاريس رددت تصريح الرئيس جو بايدن إلى شي، في اجتماع بين الزعيمين في وقت سابق من الأسبوع، بأن على الصين والولايات المتحدة، إبقاء خطوط الاتصال مفتوحة لإدارة المنافسة بشكل مسؤول بين البلدين. وعانت العلاقات بين واشنطن وبكين من الخلافات، بشأن التجارة والتكنولوجيا، ومطالبات الصين بجزيرة تايوان المتمتعة بحكم ذاتي، وجائحة كوفيد 19، وتعامل الصين مع هونغ كونغ وحقوق الإنسان وقضايا أخرى.

وأكدت هاريس، أول من أمس، أن الولايات المتحدة شريك اقتصادي موثوق به، قائلة في مؤتمر اقتصادي على هامش قمة أبيك، إن الولايات المتحدة هنا لتبقى. وأبلغت هاريس القادة في قمة أبيك، أن الولايات المتحدة قوة فخرية في المحيط الهادئ، ولديها مصلحة حيوية في تعزيز منطقة منفتحة ومترابطة ومزدهرة وآمنة ومرنة. وتأتي تصريحات هاريس في منتدى أبيك، تتويجاً لأسبوع من الدبلوماسية الأمريكية رفيعة المستوى في آسيا.

Email