الفيضانات تضرب مناطق في 3 قارات

ت + ت - الحجم الطبيعي

من آسيا إلى أوروبا إلى أفريقيا، تواصل الفيضانات هجومها، مخلفة قتلى ومشردين، وأضراراً جسيمة. ففي مانيلا، أعلنت السلطات الفلبينية، إجلاء ما يقرب من ألف شخص بشكل استباقي، إلى أرض أكثر أماناً، بعد أن وصل إعصار استوائي إلى شمالي البلاد، أمس، فيما تعرضت مناطق في تايلاند واليونان ونيجيريا لفيضانات عارمة.

ووصلت عاصفة استوائية إلى اليابسة أمس، شمالي الفلبين، تحولت إلى إعصار، ما تسبب في هطول أمطار غمرت القرى والأراضي الزراعية. ونقل موقع «كايرو 24»، عن مكتب الأرصاد الجوية، إن الإعصار قد يزداد شِدة أثناء تحركه نحو بحر الصين الجنوبي.

وفي تايلاند، تعرضت أجزاء من مدينة فوكيت السياحية في الجنوب، لفيضانات عارمة، بعد هطول أمطار غزيرة خلال الليل، ما أثر في المنطقة الاقتصادية، وأدى لإغلاق المحلات التجارية. وساعدت السلطات السكان التي تقطعت بهم السبل، وتم نقلهم من المناطق المتضررة، وفقاً لموقع «سكاي نيوز عربية».

أوروبياً، قُتل شخصان على الأقل في منطقة إيراكليو، جراء الفيضانات غير المسبوقة التي شهدتها جزيرة كريت جنوبي اليونان. وهطلت أمطار غزيرة على المنطقة، منذ أول من أمس. ولحقت أضرار واسعة بالقرى الساحلية، حيث غمرت المياه الشوارع.

في أفريقيا، تعاني نيجيريا من أسوأ فيضانات منذ عقد، بعد فيضان مياه من سد لاغدو في الكاميرون، إلى جانب هطول الأمطار الغزيرة. وقال مصطفى حبيب أحمد مدير عام وكالة إدارة الطوارئ «حجم الكارثة.. ضخم»، وفقاً لما نقلت «بوابة الوسط» عنه أمس.

أما في أستراليا، فلا تزال 3 ولايات(محافظات) تواجه أزمة فيضانات، ناجمة عن هطول أمطار غزيرة. واستمر سريان التحذيرات الطارئة في مناطق تضررت من الفيضانات في ولاية فيكتوريا، وجنوبي نيو ساوث والمناطق الشمالية من تسمانيا، بعد أن أدى سوء الأحوال الجوية في الأسبوع الماضي، إلى هطول أمطار غزيرة على جنوب شرقي البلاد.

في ولاية فيكتوريا، التي كانت الأكثر تضرراً، كان التركيز على الشمال، لا سيما مدينة شيبارتون.

Email