من هي ليز تراس رئيسة وزراء بريطانيا القادمة؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

فازت ليز تراس برئاسة حزب المحافظين البريطاني، متغلبة على وزير الخزانة السابق ريشي سوناك، اليوم الاثنين، بحسب ما أعلن الحزب الحاكم في المملكة المتحدة.

وسترث الزعيمة الجديدة للحزب أغلبية برلمانية وبالتالي ستتولى رئاسة الحكومة بعد إجراءات التسليم الرسمية غدا الثلاثاء عندما تزور الملكة إليزابيث في بالمورال.

ويأتي اختيار تراس كخليفة لبوريس جونسون، الذي تنحى عن زعامة حزب المحافظين بعد تمرد داخل فريقه الحكومي، احتجاجا على الفضائح التي طالته وكذلك الأوضاع الاقتصادية في البلاد.

من هي ليز تراس؟

- من مواليد مدينة أوكسفورد جنوب وسط إنجلترا عام 1975 (47 عاما).
- تنتمي لأسرة من الطبقة المتوسطة ذات قناعات يسارية قوية.
- انتخبت لأول مرة في عام 2010 نائبة عن ساوث ويست نورفولك.
- أصبحت شخصية مشهورة بين أعضاء حزب المحافظين بسبب آرائها التحررية في الاقتصاد والتجارة.
- ثاني امرأة تتولى وزارة الخارجية، وتلقب بالمرأة الحديدية.
- أسهمت في فرض عقوبات على موسكو والأوليغارشية الروسية بعد حرب أوكرانيا.
- شغلت عدة مناصب وزارية، ولعبت دورا في التفاوض على اتفاقيات التجارة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي عندما كانت وزيرة للتجارة الدولية، قبل أن تصل إلى منصبها الحالي.

أبرز وعودها

- عدم فرض أي ضرائب جديدة وإلغاء الزيادة المخطط لها في ضريبة الشركات.
- تعليق ما يعرف باسم "الضريبة الخضراء"، وهي جزء من فاتورة الطاقة التي تدفع للمشاريع الاجتماعية والخضراء.
- تعهد بإنفاق 2.5 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي على الدفاع حتى عام 2026، ورفع هذه النسبة إلى 3 بالمئة بحلول عام 2030.

تحديات هائلة

- منذ إعلان جونسون استقالته تراجعت توقعات النمو، كما ارتفع معدل التضخم السنوي فوق 10 بالمئة، وقفزت أسعار الوقود والغذاء.
- ساد إحباط كبير بشأن ارتفاع تكلفة المعيشة وإضراب مئات الآلاف من العاملين في الموانئ والقطارات والبريد.
- الجنيه الإسترليني شهد أسوأ شهر له منذ الفترة التي تلت استفتاء بريكست.
- توقع بنك إنجلترا أن يقفز التضخم إلى 13 بالمئة مع تفاقم أزمة الطاقة.
- قدرت "سيتي غروب" أن يصل التضخم في بريطانيا إلى ذروته، 18 بالمئة، أوائل العام المقبل.
- باتت بريطانيا سادس أكبر اقتصاد في العالم، متخلية عن المركز الخامس لصالح الهند.

مراسم تولي رئاسة الحكومة

 

وينتظر تقديم جونسون لاستقالته إلى الملكة إليزابيث الثانية، الثلاثاء، في مقر إقامتها الصيفي في بالمورال بإسكتلندا، ثم تستقبل الملكة ليز تراس بعده لتكون رئيس الحكومة رقم 15 في عهد الملكة المستمر منذ 70 عاما.

على أن تعود تراس إلى لندن لإلقاء خطابها الأول أمام مقر الحكومة في "داوننغ ستريت"، قبل تشكيل حكومتها ومواجهة زعيم المعارضة كير ستارمر للمرة الأولى في البرلمان، الأربعاء.

Email