أمريكا.. أول قاضية سوداء في المحكمة العليا تؤدي اليمين
أصبحت القاضية كيتانجي براون جاكسون، أول قاضية سوداء تؤدي اليمين الدستورية لشغل مقعد في المحكمة العليا، في خطوة تاريخية لن يكون لها تأثير على جنوح هذه المؤسسة العليا للقضاء الأمريكي إلى اليمين. وكانت المحكمة العليا ألغت الأسبوع الماضي، حق النساء في الإجهاض وكرست الحق في حمل السلاح في الأماكن العامة، ووسعت مكانة الدين في المجال العام. وقبل ساعتين من أداء القاضية اليمين الدستورية، حد قضاتها المحافظون من التمويل الفدرالي لمكافحة الاحتباس الحراري.
واختار الرئيس جو بايدن أواخر فبراير الماضي، كيتانجي براون جاكسون، لشغل المقعد بعدما وعد خلال حملته الانتخابية بتعيين امرأة سوداء في أعلى هيئة قضائية في البلاد تأسست قبل 233 عاماً. وقال بايدن في بيان: «أداؤها التاريخي لليمين اليوم يمثل خطوة كبيرة إلى الأمام لبلدنا، ولجميع الفتيات السوداوات الشابات اللائي يرين الآن أنفسهن ممثلات في أعلى محكمة لدينا».
ولا يكف بايدن عن الإشادة بالمؤهلات غير العادية للقاضية التي تعرف اختصاراً بـ«كا بي جي»، وهي خريجة جامعة هارفرد وعملت في القطاعين الخاص والعام وكانت محامية وقاضية فيدرالية. ووافق مجلس الشيوخ على تعيينها مطلع أبريل. وتعتبر أول عضو يعينه بايدن في المحكمة العليا التي تتمثل مهمتها في ضمان دستورية القوانين وحسم النقاشات المجتمعية المهمة في الولايات المتحدة. ومن 115 قاضياً خدموا في المحكمة العليا حتى الآن لم يكن هناك سوى خمس نساء أربع بيضاوات وواحدة من أصل إسباني، ورجلين من السود.
