جدري القرود.. 80 إصابة حول العالم وسط حملات للتقصّي

ت + ت - الحجم الطبيعي

استمر انتشار فيروس جدري القرود في عدد من الدول الأوروبية، بما أوصل عدد حالات الإصابة إلى أكثر من 80، فيما لا تزال عشرات الحالات قيد التحقق، بينما أعلنت المملكة العربية السعودية عدم رصد أي حالة إصابة بالفيروس.

وذكرت منظمة الصحة العالمية أن هناك نحو 80 حالة إصابة مؤكدة بمرض جدري القرود، و50 حالة أخرى قيد الفحص، والتحقق في 11 دولة. وسجلت العاصمة الألمانية برلين حالتي إصابة بجدري القرود، وأعلنت وزارة الصحة المحلية في ولاية برلين، أمس، أن حالة المريضين مستقرة، ويجرى تتبع المخالطين، مضيفة: «يمكن توقع تسجيل المزيد من الإصابات خلال الأيام المقبلة».

وقالت وزيرة الصحة المحلية في الولاية، أولريكه جوته، إنه لا يوجد داع للذعر، مطالبة في المقابل بتوخي الحذر، لأن العديد من النتائج العلمية حول المرض لا تزال في مراحلها الأولية، مردفة: «رغم ذلك يفترض الخبراء أنه لا داعي للخوف من اندلاع جائحة جديد، لكن علينا الآن التحرك بسرعة وحسم لرصد واحتواء حالات الإصابة».

كما أعلنت السلطات الصحية في هولندا، السبت، اكتشاف مزيد من حالات الإصابة بجدري القرود في البلاد، بعد يوم من تأكيد أول حالة إصابة. وقال المعهد الوطني للصحة في بيان: «اكتشفنا عدداً من الإصابات بمرض جدري القرود في هولندا».

إلى ذلك، أكّدت وزارة الصحة السعودية، أمس، أنّه لم يتم حتى الآن رصد أي حالة في المملكة مصابة بمرض جدري القرود. وأشارت الوزارة في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية، إلى جاهزيتها التامة للرصد والتقصي والتعامل مع الحالات في حال ظهور أي حالة، لافتة الانتباه إلى أن جميع الفحوصات الطبية والمخبرية متوفرة، كما أن لديها خطة وقائية وعلاجية متكاملة، للتعامل مع مثل تلك الحالات في حال ظهورها، وتشمل تعريف الحالات المشتبه بها والمؤكدة، والتعامل معها والتقصي الوبائي للمخالطين.

وأوضحت الوزارة أن برنامج اللوائح الصحية الدولية بالمملكة على تواصل دائم مع منظمة الصحة العالمية، لمعرفة تفاصيل أي مستجدات حول المرض أو رصد أي حالات في جميع أنحاء العالم، للتأكد من عدم وجود مخالطين لأي حالات ترصد في المملكة. وحضت وزارة الصحة السعودية الجميع على الحرص باتباع السلوكيات الصحية، والإرشادات التوعوية، التي تصدر عنها وعن هيئة الصحة العامة «وقاية»، كذلك في حالة السفر خارج المملكة، والتعرف على الإجراءات الوقائية اللازمة خاصة في الدول التي تم رصد المرض فيها.

Email