الأمم المتحدة تدّق ناقوس الخطر وتحضّ على تقديم مساعدات فورية للقرن الإفريقي

ت + ت - الحجم الطبيعي

ناشدت الأمم المتحدة أمس الخميس تقديم مساعدات مالية فورية لمنطقة القرن الإفريقي، مؤكدة أن أكثر من 18 مليون شخص تضرروا من الجفاف، ومحذرة من أن الوضع سيتفاقم على الأرجح في الأسابيع المقبلة.

وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث خلال مؤتمر صحافي في جنيف بعد زيارة استمرت يومين لكينيا "لم يعد لدينا وقت. نحن في حاجة ماسة إلى المال من أجل إنقاذ أرواح".

ومن جنوب إثيوبيا إلى شمال كينيا مرورا بالصومال، يواجه القرن الإفريقي موجة جفاف تثير قلق المنظمات الإنسانية، في حين يهدد الجوع نحو 20 مليون شخص.

وفي هذه المناطق التي يعيش فيها السكان بشكل أساسي على الزراعة وتربية الماشية، شهدت المواسم الثلاثة الأخيرة من الأمطار انخفاضا في منسوب المتساقطات مصحوبا بغزو للجراد دمر المحاصيل بين عامي 2019 و2021.

وقال غريفيث "تأثر أكثر من 18 مليون شخص في إثيوبيا والصومال وكينيا بالجفاف. يفيق معظمهم متضورين جوعا ولا يعرفون ما إذا كانوا سيأكلون في هذا اليوم أم لا".

وأضاف "يُرجّح أن يزداد الأمر سوءا في الأسابيع المقبلة"، وسط توقعات بأنّ موسم الأمطار المقبل من أكتوبر إلى ديسمبر سيكون "كارثيا بالقدر الذي كان عليه خلال المواسم الأربعة الماضية".

Email