قالت الحكومة المؤقتة في مالي، أمس الاثنين، إن ضباطا عسكريين "مدعومين من الغرب" حاولوا تنفيذ انقلاب الأسبوع الماضي، من دون أن تقدم تفاصيل أو أدلة على ذلك.

وذكر المجلس العسكري، الذي تولى السلطة في انقلاب في أغسطس 2020 في بيان، إن الانقلاب المزعوم وقع في ليلة 11 مايو.

ويمثل اتهام المجلس للغرب تدنيا جديدا في مستوى العلاقات بين مالي وحلفائها الدوليين القدامى، الذين ساعدوها على مدى عقد من الزمن في حربها ضد المتشددين، لكنهم ينسحبون وسط خلاف سياسي محتدم.

وجاء مرتزقة روس لمساعدة جيش مالي، وقال شهود عيان الشهر الماضي إن المرتزقة متورطون في إعدام جماعي للمدنيين في مالي.

وقال البيان إنه تم وضع إجراءات أمنية مشددة، منها عمليات التفتيش في المراكز الحدودية ونقاط الدخول إلى العاصمة باماكو، كإجراءات لتحديد المتواطئين.

وأضاف أنه تم فتح تحقيق وسيواجه "المعتقلون" العدالة.

ويرتبط التوتر بين المجلس العسكري في مالي والغرب بعدم إجرائه الانتخابات التي وعد بها في فبراير واستعادة الحكم المدني سريعا، فضلاً عن تعاونه مع المرتزقة الروس.