من هي إليزابيث بورن التي سمّاها ماكرون رئيسة للوزراء؟ وماذا قالت في أولى كلماتها؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت رئيسة الوزراء الفرنسية الجديدة إليزابيث بورن إنه ينبغي التحرك بسرعة وبقوة، أمام التحديات المناخية والبيئية، وذلك خلال تسلمها مهامها من رئيس الوزراء المنتهية ولايته جان كاستيكس في باريس.

وقالت بورون إنها تهدي تعيينها إلى أصغر فتيات البلاد سنا، داعية إياهن إلى المضي قدما لتحقيق أقصى مطامحهن وأحلامهن، وفق "يورونيوز".

واختار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزيرة العمل بورن رئيسة للوزراء وهي في 61 من العمر، لتكون أول امرأة على رأس حكومة فرنسية منذ 30 عاماً. وستعهد إلى بورن الآن مهمة تشكيل حكومة. 

وتمضي اليوم خمسة أعوام على تولي بورن حقيبة وزارة العمل، وكان ذلك في 17 مايو 2017، وبتوليها رئاسة الوزراء، تجد بورن أنها هي الشخصية التي يبحث عنها ماكرون، لتمتعها بخبرة الاطلاع على خبايا الملفات الاجتماعية والبيئية.

تتمع بورن بتجربة في مجال البيئة، إذ كانت رئيسة مكتب ديوان وزيرة البيئة السابقة سيغولان روايل سنتي 2014 و2015. وقد عملت بورن كذلك لدى ليونال جوسبان خلال التسعينات، عندما كانت وزيرة لعملية الانتقال البيئي من يوليو 2019 حتى يوليو 2020، أي بعد استقالة فرانسوا روجي، وقبل تسمية باربارا بومبيلي.

وشيئا فشيئا كونت بورن صورتها كامرأة سياسية، واحتلت مرتبة ثانوية خلف شهرتها كتكنوقراطية متصلبة. بدأت بورن مسيرتها كموظفة سامية وكانت تلميذة في مدرسة البوليتكنيك، وقد حصلت على شهادة الهندسة للجسور والطرقات. 

وتولت بورن منصب مديرة الاستراتيجية في شركة سكك الحديد الوطنية الفرنسية، ومحافظة منطقة بواتو شارونت، كما كانت رئيسة إدارة نقل باريس، ومديرة للتخطيط الحضري في بلدية باريس.

وعندما كانت في الحكومة، قامت بورن بالعديد من الإصلاحات، ومنها المتعلق بالشركة الوطنية لسكك الحديد، فاتحة المجال أمام المنافسة في مجال نقل المسافرين، إلى درجة أن رئيس الأغلبية البرلمانية كريستوف كاستانيه كان يلقبها: "بوزيرة الإصلاحات المستحيلة التي أصبحت ممكنة".

وحتى الآن، كانت إديت كريسون المرأة الوحيدة التي ترأست حكومة فرنسية، وتولت مهامها من مايو 1991 لغاية أبريل 1992، خلال عهد الرئيس الراحل فرنسوا ميتران.

Email