ممر إنساني في ماريوبول تأكيد روسي ونفي أوكراني
أعلنت روسيا عن وقف جديد لإطلاق النار وممر إنساني للمدنيين في مصنع للصلب في مدينة ماريوبول الساحلية الأوكرانية المحاصرة، لكن كييف نفت التوصل إلى اتفاق مع موسكو حول إجلاء المدنيين من مصنع آزوفستال، وقالت إن الأمم المتحدة يجب أن تكون «المبادرة والضامنة» لأي اتفاق من هذا القبيل.
وفي حين شددت وزارة الدفاع في موسكو أنه لا بدّ أن يتسنى للمدنيين مغادرة المنطقة الصناعية عبر ممر إنساني.. قالت نائبة رئيس وزراء أوكرانيا إيرينا فيريشتشوك: «من المهم أن نفهم أن الممر الإنساني يعمل باتفاق كل من الجانبين. إن ممراً يتم الإعلان عنه من جانب واحد لا يتيح الأمن وبالتالي لا يكون ممراً إنسانياً».
وأضافت إن بلادها ناشدت الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أن يكون المبادر والضامن للممر الإنساني للمدنيين من آزوفستال.
وتابعت، أن ممثلين للأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر يجب أن يكونوا من بين الحضور عندما يعمل الممر الإنساني.
وبعد فترة وجيزة من إدلاء فيريشتشوك بتصريحاتها قال مساعد للرئيس فولوديمير زيلينسكي، إن القوات الروسية هاجمت مصنع الصلب من الجو وبالمدفعية والدبابات. ومن المقرر أن يجري غوتيريس محادثات في كل من موسكو وكييف هذا الأسبوع.
وقالت وكالة الإعلام الروسية نقلاً عن وزارة الخارجية الروسية، إن موسكو تعتزم مناقشة قضايا تتصل بماريوبول ومصنع آزوفستال مع غوتيريس. بدورها، ذكرت الأمم المتحدة أن غوتيريس التقى مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أمس، وأنهما «شددا على الضرورة الملحة» لفتح ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين وتوصيل المساعدات.
