«الدولية للطاقة» تدعو بلجيكا لمزيد من الجهود في ملف المناخ
أفادت الوكالة الدولية للطاقة بأن بلجيكا لا تقوم بما يكفي من جهود للحد من انبعاثاتها من الغازات المسببة للاحتباس الحراري، وأوضحت أن هذا التحدي أبرزته خطط البلاد للتخلص التدريجي من الطاقة النووية.
وعلقت الوكالة الدولية، في تقرير، بأن بلجيكا، التي تستضيف الكثير من كبرى مؤسسات الاتحاد الأوروبي، أحرزت تقدماً محدوداً بشأن تقليل اعتمادها على الوقود الأحفوري. ودعت، وفقا لما نقلته وكالة «بلومبرغ» للأنباء، بلجيكا إلى تحديث خطتها طويلة الأجل لوضع التزام ومسار واضحين لتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050. وأكد فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة، في بيان، على الحاجة إلى التركيز على تحقيق خفض حاد للانبعاثات.
ولفت إلى أنه يتعين القيام بذلك عن طريق «تحويل نظام الطاقة في البلاد إلى سلة متنوعة من مصادر الطاقة النظيفة والآمنة ومعقولة التكلفة».
وكان الاتحاد الأوروبي كشف العام الماضي عن خطته لتحقيق الحياد المناخي بحلول منتصف القرن.
ووفقاً للوكالة الدولية للطاقة، فإن بلجيكا تخطط للتخلص التدريجي من معظم طاقتها النووية بحلول عام 2025، ما يثير مخاوف بشأن أمن قطاع الكهرباء.
وتحصل البلاد على نحو نصف احتياجاتها من الكهرباء من الطاقة النووية. وعلقت الوكالة الدولية بأن تقليص الطاقة النووية سيؤدي على الأرجح إلى زيادة الانبعاثات.
