العقوبات الغربية تطارد الروس
لا تزال الضغوط الغربية تتواصل ضد روسيا من بوابة العقوبات، حيث أعلنت بريطانيا عن عقوبات تستهدف انفصاليين وأثرياء موالين لروسيا وأقاربهم. كما أعلنت سويسرا فرض عقوبات على 200 فرد وكيان روسي، فيما أعلنت قبرص إسقاط الجنسية عن 21 روسياً.وقالت الحكومة السويسرية، إن «العقوبات تشمل أثرياء مقربين من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورجال أعمال روسيين». من جهتها، أكدت الحكومة البريطانية أنها وبالتنسيق مع الاتحاد الأوروبي تفرض عقوبات على «178 انفصاليا روسيا» في شرق أوكرانيا، إضافة إلى 6 من الأثرياء الموالين لروسيا وعائلاتهم وموظفيهم.
وتشمل قائمة الأثرياء المستهدفين بعقوبات فاغيت أليكبيروف، رئيس شركة لوك أويل الروسية النفطية العملاقة، وفلاديمير إيفتوتشنكوف، رئيس مجلس إدارة تكتل سيستيما. وتطال العقوبات الأخيرة الكسندر أنانشنكو وسيرغي كوزلوف اللذين قالت وزارة الخارجية إنهما «نصّبا نفسيهما» زعيمين لـ«جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك المدعومتين من روسيا».
وتستهدف العقوبات أيضاً ماريا لافروفا زوجة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والنائب ورجل الأعمال الأوكراني الثري فيكتور ميدفيدتشوك المقرّب من بوتين. وفي السياق ذاته، أعلنت الحكومة القبرصية في نيقوسيا أمس إسقاط الجنسية عن 21 مواطناً روسيا، بحسب صحيفة «فيليليفثروس» المحلية.
