أوزبكستان.. مواصلة على خط المواطنة وحقوق الإنسان

عودة المرحّلين من أوزبكستان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت دولة أوزبكستان، استمرارية عمليات دمج المهاجرين الأوزبكيين العائدين من مناطق الصراعات والأزمات في الشرق الأوسط، في إطار مساعي الدولة لتأصيل المواطنة وحقوق الإنسان، وأكد أكمل سايدوف مدير المركز القومي لحقوق الإنسان ونائب المتحدث الرسمي لغرفة التشريعات التابعة لمجلس العموم الأوزبكي، أنه خلال عامين بين 2019 إلى 2021 عادت للبلاد 530 أسرة مهجرة من بلاد مثل سوريا والعراق وأفغانستان وغيرها إلى بلادهم.

جهود
وقال سايدوف خلال الجلسة النقاشية التي نظمها المركز القومي لحقوق الإنسان: «إن المركز كرّس الجهود لقضايا تعزيز دور وقدرات المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، وذلك لرصد وتقييم أنشطة إعادة الإدماج، وإعادة التوطين الاجتماعي للعائدين من مناطق الصراع».

وتبنّت الحكومة الأوزبكية حزمة من القرارات والتشريعات القانونية من أجل إعادة إدماج العائدين لأوزبكستان وعائلاتهم، وعدة ورش تدريبية لتأهيل العائدين لتسكينهم في وظائف تناسب قدراتهم، إضافة إلى تسكين أطفالهم وأبنائهم في المدارس بمراحلها المختلفة.

سعادة
وحول حزمة القرارات الحكومية أبدت منظمة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة سعادتها بتوجهات الحكومة الأوزبكية ناحية التوطين وسياسات الإدماج الضامنة لحقوق الإنسان في الدولة الآسيوية.

وأعربت فيونوالا دي ني آولين المحامية الحقوقية والمسؤولة عن ملف حقوق العائلات المتضررة من الإرهاب والتهجير واللاجئين في الأمم المتحدة عن تقديرها الكامل لسياسات الحكومة الأوزبكية في مراعاة شؤون رعاياها في مختلف أنحاء العالم، معتبرة أن النموذج الأوزبكي في الإدماج وحزم القرارات الحكومية بشأن العائدين، تعد نموذجاً يحتذى به في تمكين المرأة ودمج الأسر العائدة في المجتمع.

Email