روسيا.. مواجهة طرد الدبلوماسيين بالهدوء

التمثيل الدبلوماسي في أوروبا يواجه حملة غير مسبوقة| أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلن نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو، أمس، أن بلاده تريد الحفاظ على العلاقات الدبلوماسية مع الدول الغربية على الرغم من طرد عدد كبير من دبلوماسييها. وطُرد أكثر من 200 مبعوث وموظف دبلوماسي روسي خلال 48 ساعة في إطار خطوات منسّقة قامت بها دول أوروبية في وقت سابق هذا الأسبوع. وقال غروشكو : «مع ذلك موقفنا لا يزال هو نفسه تماماً، نحن ندعو إلى بقاء القنوات الدبلوماسية مفتوحة». وقال إن الدول الأوروبية التي تعطل عمل الدبلوماسيين الروس تضر بمصالحها الخاصة، مضيفاً أن روسيا «ليس لديها اتصالات بحلف شمال الأطلسي». ونقلت وكالة تاس عنه القول: «ليس هناك ما يمكن مناقشته مع حلف الأطلسي».

وأعلنت ألمانيا وفرنسا معاً عن طرد نحو 75 شخصية روسية الاثنين الماضي.

وقامت دول بينها إيطاليا وإسبانيا وسلوفينيا بخطوة مشابهة أول من أمس، بينما أعلن الاتحاد الأوروبي نفسه مجموعة من المسؤولين الروس العاملين في مؤسساته «أشخاصاً غير مرغوب بهم». وقال غروشكو لوكالة إنترفاكس للأنباء إن روسيا، التي تعهدت بالرد على عمليات الطرد تعكف على تقييم قرارات الدول الأوروبية.

وأمس، أعلنت اليونان أنها ستطرد 12 دبلوماسياً روسياً.

وذكر بيان لوزارة خارجيتها: «أعلنت السلطات اليونانية 12 موظفاً معتمدين في اليونان في بعثات روسيا الاتحادية الدبلوماسية والقنصلية أشخاصاً غير مرغوب بهم».كما أعلنت النرويج أمس طرد ثلاثة دبلوماسيين على خلفية أوكرانيا.

وذكرت وزارة خارجيتها أن الدبلوماسيين المطرودين «انخرطوا في أنشطة لا تتلاءم مع وضعهم الدبلوماسي».

وقالت وزيرة الخارجية أنيكن هويتفيلدت إن خطوة طرد الدبلوماسيين تأتي مدفوعة بالوضع في أوكرانيا.

Email