قمة أفريقية تدعو لدور أكبر لدول القارة على الساحة الدولية

ت + ت - الحجم الطبيعي

 دعا الزعماء الأفارقة خلال اجتماعهم في قمة الاتحاد الأفريقي السبت إلى أن يكون للاتحاد دور أكبر على الساحة الدولية وسط مؤشرات على أنه يواجه صعوبة في تنسيق المواقف للتصدي لتحديات تواجهه، بدءاً من الانقلابات وانتهاءً بجائحة "كوفيد 19".

ولم يتخذ الاتحاد الأفريقي، الذي تشكل قبل 20 عاماً لتعزيز التعاون الدولي، قرارات حاسمة تذكر في مواجهة انقلابات أو محاولات انقلاب في أفريقيا على مدى الـ18 شهراً الأخيرة، ويحتل الاستيلاء على السلطة مكاناً بارزاً على جدول أعمال القمة.

وفي غينيا، تم تشكيل برلمان انتقالي السبت بعد خمسة أشهر من الانقلاب العسكري في البلاد.

ويرأس البرلماني السابق دانسا موروما ما يسمى بـ«المجلس الوطني الانتقالي» الذي يضم 81 عضواً.

وأدى الجنرال مامادي دومبويا بالفعل اليمين الدستورية رئيساً للبلاد العام الماضي، بعدما أطاح بالرئيس السابق في انقلاب عسكري.

وتعهد دومبويا خلال المراسم التي استضافتها المحكمة العليا بأنه وضباط الجيش الآخرين لن يشاركوا في الانتخابات في المستقبل.

وقال، إنّ القيادة الجديدة تعتزم صياغة دستور جديد، وإصلاح النظام الانتخابي، ومكافحة الفساد، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة.

وعلّقت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس) عضوية غينيا كوناكرى في كيانات صناعة القرارات، وفرضت عقوبات مالية على قادة الانقلاب وعائلاتهم عقب انقلاب الخامس من سبتمبر الذي أطاح بالرئيس ألفا كوندي، وحددت مهلة ستة أشهر لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. كما أدانت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الانقلاب في غينيا.

Email