بكين تتمسك بـ «النووي» وتطالب موسكو وواشنطن بتخفيضه أولاً

ت + ت - الحجم الطبيعي

بعد مرور بضع ساعات على مشاركتها مع الدول العظمى الأخرى وإصدار بيان خماسي يتعهّد منع انتشار الأسلحة النووية، أعلنت الصين أمس، أنّها ستواصل تحديث ترسانتها النووية، مطالبة كلاً من الولايات المتحدة وروسيا بخفض مخزونهما من الرؤوس النووية أولاً، الأمر الذي يجعل تطبيق هذا البيان على الواقع ليس سهلاً في ظل تصاعد التوتر بين هذه القوى.

وفي بيان مشترك، أكدت أمريكا والصين وروسيا وبريطانيا وفرنسا على هدفها التوصل إلى عالم خالٍ من الأسلحة الذرية وتجنّب اندلاع نزاع نووي، والتزامها بالنزع المستقبلي الكامل للأسلحة النووية.

الصين، التي طوّرت صاروخاً فرط صوتي قادراً على التحليق بسرعة تتجاوز بخمس مرات سرعة الصوت، دافعت أمس عن سياستها حيال الأسلحة النووية، وشددت على أنه يتعيّن على أكبر قوتين نوويتين - أمريكا وروسيا - القيام بالخطوة الأولى.

وقال المدير العام لإدارة الحدّ من التسلّح بالخارجية فو تسونغ إنّ «أمريكا وروسيا تمتلكان 90% من الرؤوس الحربية النووية في العالم. عليهما خفض ترسانتيهما النوويتين بطريقة ملزمة قانوناً ولا رجوع عنها».

ورحّبت روسيا بالإعلان وأعربت عن أملها في أن يؤدي إلى تخفيف التوتر في العالم. وقالت الخارجية الروسية في بيان «نأمل، في ظل الظروف الصعبة الحالية للأمن الدولي، بأن تساعد الموافقة على هذا البيان السياسي على خفض مستوى التوتر في العالم».

Email