أمريكا تتعهد بمليار جرعة لقاح للعالم

ت + ت - الحجم الطبيعي

انطلقت الليلة الماضية فعاليات منتدى باريس للسلام، والذي يستمر على مدار يومين. ويصل عدد المشاركين حضورياً إلى 450 بمن فيهم 30 رئيس دولة وحكومة، وقرابة 15 ألف شخص عبر الإنترنت مع موضوع رئيسي يتمثل في تقليص الانقسامات العالمية.

وتتصدر كامالا هاريس نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قائمة المشاركين في المنتدى الذي سيشمل لقاء موسعاً مع الرئيس إيمانويل ماكرون حول التحديات الرقمية.

ودعت هاريس إلى تعزيز التضامن الدولي لمواجهة التحديات متعهدة بتقديم بلادها مليار جرعة من لقاحات كورونا (كوفيد19) إلى دول العالم.

التصدي للتحديات

وفي ملف المناخ قالت نائبة بايدن إن «تلوث الهواء ارتفع إلى مستويات قياسية»، مضيفة: «يجب التصدي للتحديات التي تواجه العالم».

وأعلن رسمياً حضور العديد من رؤساء الدول الأفريقية مثل ساحل العاج ونيجيريا والسنغال وليبيريا وبوتسوانا، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وكذلك رئيسي وزراء صربيا وكوسوفو، وسيحضر بعضهم المؤتمر الدولي حول ليبيا اليوم الجمعة في باريس.

ويهدف المؤتمر الذي انطلق بمبادرة من إيمانويل ماكرون في عام 2018، إلى إقامة اجتماع سنوي في باريس لأبرز الدول، وهو مشابه للمنتدى الاقتصادي الذي يقام في دافوس أو المنتدى حول التحديات الأمنية الذي ينظم في ميونيخ.

حدث منتظم

وبحسب بيان للإليزيه فإن ماكرون أراد إنشاء حدث دولي منتظم متعدد الجهات الفاعلة، دول ومجتمع مدني ومنظمات غير حكومية وشركات، بهدف الاستجابة للتحديات الرئيسية الحالية للسلام بكل معانيه.

وتهدف هذه النسخة الرابعة إلى تشجيع انتعاش أكثر صلابة وشمولية لمرحلة ما بعد كوفيد19 من خلال اقتراح مبادرات لإدارة الثروات العالمية المشتركة بشكل أفضل، وفق ما أورد الموقع الإلكتروني للمنتدى.

وافتتح ماكرون وكامالا هاريس المنتدى رسمياً إلى جانب الرئيس النيجيري محمد بوخاري ورئيسة وزراء بنغلاديش شيخة حسينة واجد.

كذلك، سيرأس ماكرون اجتماعاً مغلقاً حول حماية القصّر عبر الإنترنت من أجل تشجيع التزام الدول والمنصات الرقمية والمنظمات غير الحكومية، وفقاً للإليزيه.

Email