إثيوبيا تضع شروطاً لمفاوضات محتملة مع متمردي تيغراي

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت إثيوبيا، أمس، شروطها لمحادثات محتملة مع متمردي إقليم تيغراي، بعد أيام من جهود دبلوماسية مكثفة، يقوم بها مبعوثون دوليون، لتجنب تصعيد جديد في القتال.

وأكد الناطق باسم وزارة الخارجية، دينا مفتي، أن الشروط لمحادثات ممكنة، التي شدد على أنه لم يتم الاتفاق على إجرائها، ستكون انسحاب المتمردين من منطقتي عفر وأمهرة المتاخمتين لتيغراي. وأضاف: «من أجل أن يكون هناك حل سلمي، هناك شروط: الأول، أوقفوا هجماتكم. ثانياً، اتركوا المناطق التي دخلتموها (أمهرة وعفر). ثالثاً، اعترفوا بشرعية هذه الحكومة». لكنه أصر: «بالمناسبة، لا تسيئوا الفهم، هذا لا يعني أنه تم اتخاذ قرار بخوض مفاوضات». وكثف المبعوثون الدبلوماسيون في الأيام الأخيرة جهودهم، لوقف تصاعد أعمال العنف.

من جهتها، دعت المملكة العربية السعودية الليلة الماضية، جميع الأطراف في إثيوبيا لوقف إطلاق النار ووقف العمليات العسكرية والعدائية.وقالت وزارة خارجيتها في بيان، إن المملكة تتابع ببالغ القلق والاهتمام تطورات الأحداث واستمرار القتال في جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية.

وكان وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن،أعرب أول من أمس، عن أمله في أن تفضي الجهود الدبلوماسية، التي يبذلها الممثل الأعلى للاتحاد الأفريقي في منطقة القرن الأفريقي، أولوسيغون أوباسانغو، إلى نتيجة تضع حداً للنزاع في إثيوبيا.

Email