نشطاء المناخ يطالبون قادة العالم بتحصين مستقبلهم

  • الصورة :
  • الصورة :
صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

شارك الآلاف من النشطاء الشبان في مسيرات بشوارع غلاسكو، الجمعة، لمطالبة قادة العالم في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ بتحصين مستقبلهم ضد تغير المناخ.

وداخل ساحة انعقاد مؤتمر (كوب 26)، قاد زعماء المجتمع المدني المناقشات في نهاية أسبوع من الخطب والتعهدات الحكومية التي تضمنت وعوداً بالتخلص التدريجي من الفحم وخفض انبعاثات غاز الميثان المسببة للاحتباس الحراري والحد من إزالة الغابات.

وتجتمع وفود من نحو 200 دولة في غلاسكو بحثاً عن طريقة يمكن من خلالها بلوغ أهداف اتفاقية باريس للمناخ المتمثلة بحصر ارتفاع درجات الحرارة بما بين 1,5 و2 مئويتين.

وتتطلب العملية التي تقودها الأمم المتحدة من الدول الالتزام بخفض الانبعاثات التي تزداد وتحض الدول الأغنى والتي لطالما كانت أكبر مصدر للانبعاثات على مساعدة الدول النامية في تمويل انتقالها إلى الطاقة النظيفة والتعامل مع التداعيات المناخية.

وأصدرت الدول تعهدين إضافيين الخميس بخفض استهلاكها للوقود الأحفوري.

وتعهدت 20 دولة بينها الولايات المتحدة وكندا - بين أبرز الدول الممولة للقطاع - وقف تمويل المشاريع القائمة على الوقود الأحفوري في الخارج بحلول أواخر العام المقبل.

والتزمت أكثر من 40 دولة التخلي تدريجياً عن الفحم وجاءت التعهدات بعد تقييم مهم أظهر أن انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على مستوى العالم سترتفع إلى مستويات ما قبل وباء كورونا (كوفيد19).

ويشير خبراء إلى أنه سيكون لتعهد، أعلنت عنه أكثر من مئة دولة خلال قمة للقادة عالية المستوى عقدت في مستهل «كوب26» بخفض انبعاثات الميثان بـ 30 في المئة على الأقل هذا العقد، تأثير حقيقي على الأمد القصير على الاحترار العالمي.

وقالت الناشطة الكينية إليزابيث واثوتي التي ألقت خطاباً في الجلسة التحضيرية للمؤتمر «وقفت يوم الاثنين أمام قادة العالم في غلاسكو وطلبت منهم فتح قلوبهم للأشخاص الذين يقفون في الصفوف الأمامية في أزمة المناخ».

وتابعت «طلبت منهم تحمّل مسؤوليتهم التاريخية بجدية والتحرك بشكل جدي هنا. لم يقوموا بذلك حتى الآن».

Email