استئناف محادثات إحياء الاتفاق النووي بين إيران والقوى العالمية 29 نوفمبر

ت + ت - الحجم الطبيعي

قال علي باقري كني؛ كبير مفاوضي إيران في الملف النووي اليوم الأربعاء إن محادثات إيران مع القوى العالمية حول إعادة الالتزام بالاتفاق النووي المبرم عام 2015 سوف تستأنف يوم 29 نوفمبر تشرين الثاني، في الوقت الذي تتزايد فيه مخاوف الغرب مما تحرزه إيران من تقدم في المجال النووي.

وقال باقري كني على تويتر "اتفقنا على بدء المفاوضات التي تستهدف إزالة العقوبات غير المشروعة وغير الإنسانية في 29 نوفمبر في فيينا"، وهو ما أكده في وقت لاحق بيانان من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

كانت طهران والقوى العالمية الست قد بدأت في أبريل بحث السبل لإنقاذ الاتفاق النووي الذي انهار في 2018 بعد سحب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الولايات المتحدة منه مما دفع طهران إلى انتهاك القيود الواردة به بشأن تخصيب اليورانيوم في العام التالي.

لكن المحادثات توقفت منذ انتخاب الرئيس الإيراني المحافظ إبراهيم رئيسي في يونيو والذي من المتوقع أن يتخذ نهجا متشددا عندما تُستأنف المحادثات في فيينا.

كانت جولات المحادثات الست التي عقدت حتى الآن غير مباشرة، حيث كان دبلوماسيون أوروبيون في الأساس هم من يتواصلون مع كل من المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين لأن إيران ترفض التواصل المباشر مع الولايات المتحدة.

وفي واشنطن قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس إن واشنطن تأمل أن تعود طهران للمحادثات بحسن نية واستعداد للتفاوض. وتعتقد واشنطن أن المفاوضات ينبغي أن تستأنف من حيث توقفت في يونيو.

وقال برايس في إفادة صحفية "نعتقد أنه لا يزال من الممكن التوصل سريعا إلى تفاهم بشأن عودة متبادلة للالتزام بالاتفاق وتنفيذه من خلال تسوية العدد المحدود نسبيا من الأمور التي ظلت معلقة في نهاية يونيو".

وأضاف "نعتقد أنه إذا كان الإيرانيون جادين، يمكننا تحقيق ذلك في وقت قصير نسبيا. (لكن)... هذه الفرصة السانحة لن تكون مفتوحة للأبد، خاصة إذا استمرت إيران في اتخاذ خطوات نووية استفزازية".

ويدعو الاتفاق، الذي يطلق عليه رسميا اسم (خطة العمل الشاملة المشتركة)، إيران لاتخاذ خطوات لتقييد برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها من جانب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

وأشار اليوم أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني إلى أن مفاوضات إحياء الاتفاق ستفشل إذا لم يتسن للرئيس الأمريكي جو بايدن ضمان عدم تخلي واشنطن عن الاتفاق مرة أخرى.

 

كلمات دالة:
  • علي باقري ،
  • مباحثات ،
  • انريكي مورا،
  • فيينا
Email