مباحثات طالبان وأمريكا.. مرونة بشأن عمليات الإجلاء

ت + ت - الحجم الطبيعي

استبعدت حركة طالبان التعاون مع الولايات المتحدة لاحتواء الجماعات المتطرفة في أفغانستان، في أول محادثات مباشرة بينهما.

وقال مسؤولون من الجانبين إن القضايا موضع النقاش ستتضمن كبح جماح الجماعات المسلحة المتطرفة، وإجلاء الأجانب والأفغان من البلاد، مؤكدين على أن طالبان أبدت مرونة بشأن عمليات الإجلاء.

لكن الناطق السياسي باسم طالبان، سهيل شاهين، قال إنه لن يكون هناك تعاون مع واشنطن في ملاحقة تنظيم داعش في أفغانستان، والذي أعلن مسؤوليته عن عدد من الهجمات، بينها تفجير انتحاري، أمس، الذي استهدف مسجداً في مدينة قندوز شمال شرقي أفغانستان.

ورداً على سؤال حول ما إذا كانت طالبان ستتعاون مع الولايات المتحدة لاحتواء فرع تنظيم داعش، قال شاهين: «نحن قادرون على التصدي لداعش بمفردنا».

ويجتمع قادة من حركة طالبان وممثلين عن الولايات المتحدة على مدى يومي السبت والأحد، في العاصمة القطرية الدوحة.

وتأتي هذه المحادثات في أعقاب يومين من «مناقشات صعبة» بين مسؤولين باكستانيين ونائبة وزير الخارجية الأمريكي ويندي شيرمان في إسلام آباد؛ ركزت أيضاً على أفغانستان.

وحض المسؤولون الباكستانيون الولايات المتحدة على التواصل مع حكام أفغانستان الجدد والإفراج عن مليارات الدولارات من الأموال الدولية، لتجنب الانهيار الاقتصادي.

كما وجهت باكستان رسالة إلى طالبان تحضها فيه على التحول إلى دولة أكثر شمولاً وإيلاء اهتمام أكبر لحقوق الإنسان والأقليات العرقية والدينية.

 

Email