توصية للبرلمان الألماني بحظر «الإخوان»

ت + ت - الحجم الطبيعي

أوصى مؤتمر عقده مجموعة من السياسيين والدبلوماسيين والكتاب في برلين، البرلمان الألماني بضرورة إقرار إجراءات عاجلة لحظر تنظيم الإخوان ومصادرة أمواله كافة وتعقب مصادر تمويله.

وناقش المؤتمر الذي عُقد في العاصمة الألمانية، بحضور مجموعة بارزة من الكتاب والباحثين، تحت عنوان: «الإسلام السياسي وأوروبا: فهم الديناميكيات في الإسلام السياسي تجاه تطورات السياسات والنهج الأوروبي المناسب»، بالتنسيق بين مؤسسة ليفانت للنشر والدراسات والمعهد الدبلوماسي الألماني، الخطر الكبير الذي يمثله تنامي التنظيمات الإرهابية في العالم الغربي وتحديداً أوروبا.

وفي خطاب رفعه المؤتمر إلى البرلمان الألماني والحكومة الجديدة، أوصى المؤتمر بسن قوانين للحد من خطر الإخوان في ألمانيا وحماية المسلمين الليبراليين، وحماية المجتمع الألماني في الوقت ذاته، كما طالب‎بحظر جماعة الإخوان ووضع معايير جديدة في الحرب ضد التطرف الديني كما أقر مجلس النواب النمساوي حديثاً قانوناً يستهدف أنشطة تنظيم داعش والإخوان، ورصد مصادر التمويل التي تدخل للجوامع في ألمانيا وطلب الأئمة الذين يقودون الشعائر الدينية في البلاد التسجيل لدى الحكومة.

وقال مدير مؤسسة ليفانت، شيار خليل، إن تنظيم الإخوان الآن من التنظيمات التي يجب على أوروبا والعالم أخذ الحذر الكامل منه نتيجة توغله في المؤسسات والمنظمات وتحديداً في أوروبا تحت غطاء المجتمع المدني.

شرح أخطار

وأوضح أن مؤسسة ليفانت في برلين، بالتعاون مع المعهد الدبلوماسي الألماني، نظمت المؤتمر لشرح هذه الأخطار للألمان والأوروبيين ورفع توصيات للبرلمان الألماني والمطالبة بحظر جماعة الإخوان ووضع معايير جديدة في الحرب ضد التطرّف.

وفي المؤتمر تحدث مايكل لابش الخبير الاستراتيجي الألماني في مكافحة التطرف، وهو خبير أمني ومتخصص في الإسلام السياسي، حول الأصول الأيديولوجية لجماعة لإخوان في أوروبا، ولماذا يشكلون تهديداً للجميع، بجانب مناقشة استراتيجية وتطلعات الإخوان في أوروبا وأوجه الدعم المالي للإخوان عبر القنوات الأجنبية. وأشار لابش إلى موضوع مصادر التمويل، وخطر التنظيم على أوروبا والعالم العربي، إذ ناقش وطرح أسماء مشهورة لتنظيم الإخوان.

كما تطرق إلى شخصية مؤسس تنظيم الإخوان، وكذلك الشخصية الإخوانية الأكثر شهرة في فرنسا، وهو طارق رمضان ودورهم في خدمه مشروع الإخوان عالمياً.

Email