مناورات روسية بيلاروسية تزيد التوتر مع الغرب

ت + ت - الحجم الطبيعي

باشرت روسيا وبيلاروس أمس مناورات عسكرية ضخمة نددت بها بولندا المجاورة، وسط توتر متواصل بين روسيا والغرب.

وتجري المناورات التي أطلق عليها اسم «زاباد 2021» (غرب 2021) في تسع قواعد عسكرية روسية وخمس قواعد بيلاروسية وفي بحر البلطيق.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية التي بثت صوراً لأسطولها في بحر البلطيق أن «حوالي مئتي ألف عسكري وأكثر من ثمانين طائرة ومروحية و760 آلية حربية بينها أكثر من 290 دبابة... وما يصل إلى 15 سفينة تشارك في التدريبات الاستراتيجية».

ووقع الرئيس البولندي أندري دودا في مطلع الشهر الجاري مرسوماً ينص على فرض حال الطوارئ لـ30 يوماً على الحدود مع بيلاروس تحسباً للمناورات العسكرية وخوفاً من تدفق كبير للمهاجرين.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أول من أمس لدى استقباله نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو أن التدريبات أمر منطقي في ظل انتشار الحلف الأطلسي (الناتو)، الخصم الاستراتيجي لروسيا، في أوروبا الشرقية.

من جهته، رأى وزير الدفاع البولندي ماريوش بلاشتشاك في مقابلة نشرتها صحيفة «بولسكا تايمز» أمس أن التدريبات العسكرية تختبر «النظام المناعي» لوارسو التي عليها أن تعرف «متى وكيف يمكننا الرد».

وفيما تُتهم مينسك بتشجيع عبور المهاجرين إلى الاتحاد الأوروبي انتقاماً من العقوبات الغربية المفروضة عليها، أكد بلاشتشاك أن المناورات العسكرية قد يعقبها «ضغط متزايد» على صعيد الهجرة على بولندا وليتوانيا ولاتفيا.

Email