كيف استأنف الأمريكيون حياتهم عقب انحسار «إيدا»؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

بدأت المناطق التي تعرضت لعاصفة «إيدا» في الولايات المتحدة تلملم نفسها وتحصي خسائرها عقب انحسار العاصفة التي تسببت في مقتل العشرات وفي غرق السيارات وخطوط المترو في مدينة نيويورك وإلغاء رحلات طيران.

وأمضى السكان في مناطق واسعة من نيويورك ونيوجيرزي وبنسلفانيا وكونيتيكت يومهم في التعامل مع أقبية أغرقتها المياه وانقطاع الكهرباء وأسطح تالفة ومناشدات بالمساعدة من الأصدقاء والأقارب الذين تقطعت بهم السبل بسبب السيول.

ولقي 13 شخصاً على الأقل حتفهم في مدينة نيويورك وثلاثة في ضاحية وستشستر كاونتي.

وقال فيل ميرفي حاكم نيوجيرزي في تغريدة إن ما لا يقل عن 23 لقوا حتفهم في الولاية جراء العاصفة.

وقال البيت الأبيض الليلة الماضية إن الرئيس جو بايدن أعلن حالة الطوارئ في ولايتي نيويورك ونيوجيرزي، وأمر بمساعدة اتحادية لدعم الجهود المحلية لمواجهة الكارثة الناتجة عن الطقس المصاحب لانسحاب «إيدا».

جاءت هذه الخسائر بعد ثلاثة أيام من اجتياح عاصفة إيدا، إحدى أقوى العواصف التي تضرب ساحل الخليج الأمريكي.

ولكن حصيلة الوفيات في شمال شرقي البلاد فاقت مثيلتها في لويزيانا التي لقي فيها تسعة حتفهم جراء العاصفة.

وحض حاكما نيويورك ونيوجيرزي السكان على البقاء في المنازل بينما تعمل أطقم الصيانة على فتح الطرق وإعادة تشغيل خطوط المترو والسكك الحديدية التي تخدم ملايين السكان.

ونادراً ما يشهد ساحل شمال شرقي الولايات المتحدة عواصف كهذه. وتأتي العاصفة مع ارتفاع درجات حرارة سطح المحيطات جراء تغير المناخ.

ويشير العلماء إلى أن الاحترار يجعل الأعاصير أكثر قوة ومحملة بكميات أكبر من المياه، ما يمثّل تهديداً متزايداً لسكان المناطق الساحلية حول العالم.

 

الصورة :

Email