أمريكا تتعهد بحماية كل من ساعدها في أفغانستان

ت + ت - الحجم الطبيعي

أعلنت الولايات المتحدة، أمس، أنها ستوفر الحماية لكل من ساعد قواتها في أفغانستان، فيما تتجه دول الاتحاد الأوروبي إلى تشكيل قوة ردع عسكرية لمواجهة التحديات الأمنية والدفاعية، وذلك بعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان.

وأشار ناطق باسم وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاغون» في مؤتمر صحفي، إلى أن اللاجئين الأفغان يخضعون لمسح أمني من قبل أكثر من جهة.

بدوره، ذكر الناطق باسم الخارجية الأمريكية، نيد برايس، أن بلاده ملتزمة بمواصلة تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الأفغاني، موضحاً أن الولايات المتحدة تترقب تشكيل حكومة جديدة في أفغانستان وسلوكها نحو الأقليات والنساء.

ودعا الناطق باسم الخارجية الأمريكية إلى تشكيل حكومة أفغانية تتسم بالشمول والوحدة وتشمل تمثيلاً للنساء.

قوة ردع

وفي مدينة كراني السلوفينية، تباحث وزراء دفاع الاتحاد الأوروبي، أمس، بشأن مقترحات لتشكيل قوة ردع عسكرية لمواجهة التحديات الأمنية والدفاعية، وذلك بعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان. وأشار المجتمعون إلى ضرورة «التقدم على طريق إقامة دفاع أوروبي مشترك وتحقيق استقلاليته»، وذلك بعد التطورات التي شهدتها أفغانستان، وتداعيات الانسحاب الأمريكي من ذلك البلد. وقال وزير دفاع سلوفينيا، ماتي تونين، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي، إن أزمة أفغانستان أظهرت أن أوروبا لا تمتلك إمكانات عسكرية كافية.

عدد صغير

وفي مؤتمر صحفي أعقب الاجتماع، أوضح وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أن التكتل يفكر في «عدد صغير من قوات الاتحاد الأوروبي مدربة جيداً»، وذلك من أجل «مواجهة التحديات الأمنية والدفاعية».

ووصف بوريل الانسحاب من أفغانستان بأنه «فوضوي»، ورجح أن ذلك سيكون أيضاً «عاملاً محفزاً في محاولات الاتحاد الأوروبي لتطوير دفاعاته المشتركة». وأوضح بوريل أن تفاصيل قرار الاتحاد بشأن القوة ستكون في نوفمبر المقبل.

بينما قدر الوزير تونين عدد تلك القوة بأنه يمكن أن يتراوح بين خمسة آلاف إلى 20 ألفاً.

Email