سيئول تنفي إبرام صفقة سرية مع كوريا الشمالية

ت + ت - الحجم الطبيعي

 نفى المكتب الرئاسي بسيئول اليوم الأربعاء شكوكا بأنه أبرم صفقة سرية مع كوريا الشمالية لإعادة ربط خطوط الاتصال المشتركة في وقت سابق من هذا الشهر.

وجاء ذلك ردًا على دعوة المدعي العام السابق "يون سوك-يول" لتوضيح ذلك الأمر. حيث أثار "يون"، وهو مرشح رئاسي بارز من حزب قوة الشعب المعارض الرئيسي، هذه الشكوك بعد تهديدات بيونغ يانغ الأخيرة باتخاذ إجراءات انتقامية ضد خطة كوريا الجنوبية للمضي قدمًا في المناورات العسكرية السنوية المشتركة مع الولايات المتحدة. وسأل "يون" علنًا عما إذا كان هناك أي اتفاق غير معلن مرتبط بإعادة فتح خطوط الاتصال الساخنة. وفقا لوكالة الأنباء الكورية الجنوبية.

وصرح مسؤول بالمكتب الرئاسي للصحفيين بأن الشكوك التي أثارها يون "غير صحيحة".

وفي الشهر الماضي، أعادت الكوريتان فتح خطوط الاتصال الساخنة للجيش والحكومة، فيما وصفه مكتب الرئيس "مون" بأنه ثمرة نتجت عن تبادل الرسائل الشخصية عدة مرات بين الرئيس "مون" والزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ-أون".

ومع ذلك، رفضت بيونغ يانغ الرد على المكالمات الهاتفية اليومية التي أجرتها كوريا الجنوبية عبر خطوط الاتصال الساخنة منذ أن أوضحت سيئول أنها لن تلغي أو تؤجل التدريبات الدفاعية المشتركة المقرر انطلاقها الأسبوع المقبل.

وقد أصدرت "كيم يو-جونغ" شقيقة الزعيم الكوري الشمالي يوم الثلاثاء بيانًا ينتقد بشدة كوريا الجنوبية. وفي اليوم التالي، حذر نائب رئيس اللجنة المركزية في حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية "كيم يونغ-تشول" من أن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ستواجهان أزمة أمنية خطيرة نتيجة "اختيارهما الخاطئ".

وأكد المسؤول في المكتب الرئاسي مجددًا موقف سيئول المتمثل في أنها ستواصل الجهود لإحلال السلام وتحسين العلاقات مع كوريا الشمالية.

وأضاف المسؤول الذي اشترط عدم الكشف عن هويته أنه ليس لدى المكتب الرئاسي بسيئول خطة لعقد جلسة طارئة لمجلس الأمن الوطني بشأن التصريحات المتتالية لكوريا الشمالية.

Email