الحرائق تستعر في اليونان وروسيا واستقرار في تركيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

تستمر حرائق مستعرة بالتهام آلاف الهتكارات في غابات اليونان وروسيا، مع مساحة قياسية في اليوم الـ 11 من صيف «أشبه بكابوس»، على ما قال رئيس الوزراء اليوناني، في حين يبدو أن الوضع في تركيا المجاورة يستقر.

وقال تاسوس تسيليفاكوس، وهو متقاعد في بيفكوفيتو شمال أثينا «إنها كارثة مروعة... إنها كارثة هائلة».

على بعد حوالى ثلاثين كيلومتراً من العاصمة اليونانية، استمر الحريق بالتقدم شرقاً، وباتجاه بحيرة ماراثون، أكبر خزان للمياه يغذي أثينا، بعدما تسبب بإخلاء نحو عشر بلدات. واجتاح الدخان الكثيف والروائح الناجمة عن هذا الحريق، أجواء العاصمة اليونانية مجدداً.

وتعهد رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس، أمس، من مقر هيئة الإطفاء في أثينا، أنه «عندما ينتهي هذا الكابوس، سنصلح كل الأضرار في أسرع وقت ممكن».

تعزيزات

أما الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، فكتب في تغريدة أن بلاده تقف إلى جانب اليونان المتضررة جداً من هذه الحرائق.

وأتت أيضاً تعزيزات من قبرص وكرواتيا ورومانيا والسويد وسويسرا، لمؤازرة ما لا يقل عن 1450 عنصر إطفاء يونانيين، يواصلون معركتهم الشرسة لمكافحة خمسة حرائق كبرى في جزيرة إيفيا، الواقعة على مسافة 200 كيلومتر شرق أثينا، وثلاثة حرائق في شبه جزيرة بيلوبونيزي غرباً.

في المقابل، يبدو أن الوضع يستقر نسبياً على السواحل التركية، حيث 13 حريقاً مستعراً من أصل 200 في الأيام الأخيرة.

وساهم هطول الأمطار على جنوب غربي تركيا، في تحسين الوضع في منطقة أنطاليا. وأفادت السلطات المحلية بأن الحرائق باتت تحت السيطرة حتى في مانافغات، حيث تواصل هطول المطر.

أما في روسيا، فأعلنت السلطات أن أكثر من 250 من حرائق الغابات لا تزال مستعرة، ما تسبب في تدمير أكثر من ثلاثة ملايين هكتار من الأراضي.

Email