قمة بوتين- بايدن تطبيع دون اختراق؟

ت + ت - الحجم الطبيعي

  أكد محللون سياسيون روس، أن النتيجة الرئيسة للقمة التي جمعت بين الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي جو بايدن، هي الاتفاق على عودة السفراء إلى موسكو وواشنطن، واستئناف المشاورات حول قضايا الاستقرار الاستراتيجي، وأن محادثات جنيف، يمكن اعتبارها إشارة لتطبيع العلاقات بين البلدين. «ومضات ثقة» .

وكان لافتاً، استعارة بوتين خلال مؤتمره الصحافي، لعبارة الأديب الروسي الشهير، ليف تولوستوي، التي تقول إنه «لا سعادة في الحياة، ولكن يوجد ومضات لها، فحافظوا عليها»، في إشارة إلى تقييمه لآفاق العلاقات بين موسكو وواشنطن، وضرورة الحفاظ على ما تم تحقيقه خلال القمة.

وأوضح قسطنطين بلوخين، الخبير في مركز الدراسات الأمنية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أن اللقاء لم يحقق اختراقاً كبيراً، لكن شكّل خطوة ملموسة تمهد نحو الانفراج، وتقليل التوتر في العلاقات الثنائية. واعتبر أن قرار إعادة سفيري البلدين إلى أماكن عملهما، هو النتيجة الرئيسة للاجتماع.

مشيراً إلى أن ما وصفها بـ «حرب السفراء»، لم تكن في صالح الطرفين، كونه لم يكن منطقياً في ظروف المواجهة، حرمان الدبلوماسيين من الوصول إلى المعلومات والتحليلات بشكل مباشر. كما لفت إلى أن اتفاق الزعيمين على استمرار الحوار، لاسيّما فيما يتعلق بالحد من التسلح النووي، ينعش الآمال في تطوير العلاقات الروسية الأمريكية في المستقبل.

فضلاً عن الاتفاق على العمل المشترك في مجال الأمن السيبراني، ومسائل الأسلحة الاستراتيجية، والأمور المتعلقة بملف المساجين الروس والأمريكان. نتائج اجتماع أما المحلل السياسي أندري كوروبكوف، فرأى أن نتائج الاجتماع، جاءت متماشية مع التوقعات - باستثناء «التفاصيل الفنية»، كاستغراق المفاوضات على مستوى الرؤساء ورؤساء الدوائر الدبلوماسية وقتاً أطول بكثير مما كان مخططاً له، بعكس المحادثات الموسعة، والتي استمرت لوقت أقصر.

كما تحدث عن أهمية التوصل إلى اتفاقات أولية في مجال نزع السلاح النووي، مرجحاً حصول مفاوضات في وقت لاحق، وإبرام اتفاقيات، على الرغم من عدم ذكر ذلك علناً، بشأن منع انتشار الأسلحة النووية، بما في ذلك تلك التي تخضع لبرنامجي إيران وكوريا الشمالية.

وتابع أن الإدارة الأمريكية أثارت عدداً من الموضوعات، التي أوضح فيها بوتين بصرامة، أنه لن يقدم تنازلات، وهي الملف المتعلق بأوكرانيا، والسياسة الداخلية في روسيا، مضيفاً أن الاجتماع أظهر أن محاولات الإدارة الأمريكية لانتقاد أوضاع حقوق الإنسان في روسيا «تعثرت»، أمام الخطاب المتبادل لبوتين، الذي تحدث في مؤتمره الصحافي عن صراعات داخل الولايات المتحدة نفسها.

مؤكداً بكل الطرق الممكنة، أنه «لا يريد أبداً أن تتكرر في روسيا، المذابح التي حدثت في الولايات المتحدة قبل عام».  الصين.. الحاضر الغائب ووصف الخبير الروسي، الصين، بأنها كانت العنصر غير المرئي، ولكن الموجود في المفاوضات، لا سيما في ما يتعلق بموضوع نزع السلاح النووي، وسباق التسلح المحتمل معها، والتنافس الاقتصادي في القطب الشمالي.

 أكد محللون سياسيون روس، أن النتيجة الرئيسة للقمة التي جمعت بين الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأمريكي جو بايدن، هي الاتفاق على عودة السفراء إلى موسكو وواشنطن، واستئناف المشاورات حول قضايا الاستقرار الاستراتيجي، وأن محادثات جنيف، يمكن اعتبارها إشارة لتطبيع العلاقات بين البلدين.

«ومضات ثقة»

وكان لافتاً، استعارة بوتين خلال مؤتمره الصحافي، لعبارة الأديب الروسي الشهير ليف تولوستوي، التي تقول إنه «لا سعادة في الحياة، ولكن يوجد ومضات لها، فحافظوا عليها»، في إشارة إلى تقييمه لآفاق العلاقات بين موسكو وواشنطن، وضرورة الحفاظ على ما تم تحقيقه خلال القمة.

وأوضح قسطنطين بلوخين، الخبير في مركز الدراسات الأمنية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، أن اللقاء لم يحقق اختراقاً كبيراً، لكن شكّل خطوة ملموسة تمهد نحو الانفراج، وتقليل التوتر في العلاقات الثنائية.

واعتبر أن قرار إعادة سفيري البلدين إلى أماكن عملهما، هو النتيجة الرئيسة للاجتماع، مشيراً إلى أن ما وصفها بـ «حرب السفراء»، لم تكن في صالح الطرفين، كونه لم يكن منطقياً في ظروف المواجهة، حرمان الدبلوماسيين من الوصول إلى المعلومات والتحليلات بشكل مباشر.

كما لفت إلى أن اتفاق الزعيمين على مواصلة الحوار، خاصة في ما يتعلق بالحد من التسلح النووي، ينعش الآمال في تطوير العلاقات الروسية الأمريكية في المستقبل، فضلاً عن الاتفاق على العمل المشترك في مجال الأمن السيبراني، ومسائل الأسلحة الاستراتيجية، والأمور المتعلقة بملف المساجين الروس والأمريكان.

أما المحلل السياسي أندري كوروبكوف، فرأى أن نتائج الاجتماع، جاءت متماشية مع التوقعات - باستثناء «التفاصيل الفنية»، كاستغراق المفاوضات على مستوى الرؤساء ورؤساء الدوائر الدبلوماسية - وقتاً أطول بكثير مما كان مخططاً له، بعكس المحادثات الموسعة، والتي استمرت لوقت أقصر.

كما تحدث عن أهمية التوصل إلى اتفاقات أولية في مجال نزع السلاح النووي، مرجحاً حصول مفاوضات ذات الصلة في وقت لاحق، وإبرام اتفاقيات، على الرغم من عدم ذكر ذلك علناً، بشأن منع انتشار الأسلحة النووية، بما في ذلك تلك التي تخضع لبرنامجي إيران وكوريا الشمالية.

وتابع أن الإدارة الأمريكية أثارت عدداً من الموضوعات، التي أوضح فيها بوتين بصرامة، أنه لن يقدم تنازلات، وهي الملف المتعلق بأوكرانيا، والسياسة الداخلية في روسيا.

مضيفاً أن الاجتماع أظهر أن محاولات الإدارة الأمريكية لانتقاد أوضاع حقوق الإنسان في روسيا «تعثرت»، أمام الخطاب المتبادل لبوتين، الذي تحدث في مؤتمره الصحافي عن صراعات داخل الولايات المتحدة نفسها، مؤكداً بكل الطرق الممكنة، أنه «لا يريد أبداً أن تتكرر في روسيا، المذابح التي حدثت في الولايات المتحدة قبل عام».

الصين.. الحاضر الغائب

ووصف الخبير الروسي، الصين، بأنها كانت العنصر غير المرئي، ولكن الموجود في المفاوضات، لا سيما في ما يتعلق بموضوع نزع السلاح النووي، وسباق التسلح المحتمل معها، والتنافس الاقتصادي في القطب الشمالي.

Email