«الناتو» يعتبر الصين وروسيا «تتحديان» النظام الدولي

ت + ت - الحجم الطبيعي

اعتبر الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، ينس ستولتنبرغ، أمس، أن روسيا والصين تتحدّيان القانون الدولي ويجب التصدي لهما. وخلال مؤتمر صحافي في ختام قمة الحلف، قال ستولتنبرغ إن الصين تتوسع في امتلاك رؤوس نووية وأسلحة متطورة، ودعا بكين إلى الالتزام بالقانون الدولي، وكشف أن العلاقات بين الحلف والصين وكذلك روسيا، وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ انتهاء الحرب الباردة.

وقال ستولتنبرغ إن قادة الحلف اتفقوا على استراتيجية 2030 لمواجهة التحديات، مضيفاً إن الحلف عازم على الدفاع عن نفسه في الفضاء.

وكان قادة دول الحلف أعربوا أمس، في بيان، عن «قلقهم» حيال طموحات الصين وتطوير ترسانتها النووية ما يشكل «تحديات لأسس النظام الدولي». وقال القادة إن «طموحات الصين المعلنة وسلوكها المتواصل تشكل تحديات لأسس النظام الدولي المستند إلى قواعد، وفي مجالات لها أهميتها بالنسبة إلى أمن الحلف».

ترسانة روسياوأعرب قادة دول الحلف عن «قلقهم» حيال «تعزيز ترسانة روسيا العسكرية وأنشطتها الاستفزازية وخصوصاً في جوار حدود حلف الناتو»، حسب البيان. وحذروا من أنه «ما دامت روسيا لا تظهر احتراماً للقانون الدولي، وتفي بالتزاماتها الدولية، لا يمكن أن يعود الوضع إلى طبيعته».

وأطلق الحلفاء مراجعة للمفهوم الاستراتيجي للحلف الذي اعتمد عام 2010 وذلك لمواجهة التهديدات الجديدة في الفضاء والفضاء الإلكتروني. والتزموا أيضاً دعم أفغانستان بعد انسحاب آخر جنود مهمة التدريب التابعة للحلف. وقال القادة «إقراراً بأهمية مطار حميد كرزاي الدولي من أجل حضور دبلوماسي ودولي دائم، ومن أجل تواصل أفغانستان مع العالم أيضاً، سيؤمن الحلف الأطلسي تمويلاً في المرحلة الانتقالية لضمان استمرار تشغيل هذا المطار».

ودعا قادة حلف شمال الأطلسي في بيانهم الختامي إيران إلى وقف كل أنشطة الصواريخ الباليستية. واتفق القادة على تعزيز دفاعهم المشترك «ضد كل التهديدات من كل الجهات».

Email