أمريكا مستعدة للعودة إلى أفغانستان حال تعرضها لهجوم إرهابي

ت + ت - الحجم الطبيعي

كشف مسؤول الاستخبارات في وزارة الدفاع الأمريكية، عن أنّ الجيش الأمريكي لم يغادر أفغانستان بعد، لكنه يستعد فعلياً للعودة حال شنّ متطرّفون من تنظيم القاعدة أو تنظيم داعش، هجوماً على الولايات المتحدة.

وقال مايك والتز النائب الذي كان جندياً في القوات الخاصة، خلال جلسة استماع للجنة القوات المسلحة في مجلس النواب، إنّ هناك احتمالات كبيرة بأن نضطر للعودة إلى أفغانستان، وأن يعود تنظيم القاعدة في أعقاب تقدم طالبان، وأن يهاجموا أمريكا.

وسأل النائب الجمهوري خلال جلسة استماع في الكونغرس، رؤساء الاستخبارات العسكرية الأمريكية، عن الجهة المسؤولة عن الوثائق العسكرية الأمريكية خلال 20 عاماً في أفغانستان، حيث يخشى الخبراء انهيار الحكومة في مواجهة تقدم طالبان، مضيفاً: «إلى أين ستذهب بيانات العمليات والاستخبارات التي جمعت خلال عشرين عاماً؟ من المسؤول؟ يجب أن تكون في متناول يد القائد العسكري المقبل الذي سيُطلب منه العودة إلى الوادي الذي ذهبنا إليه قبل خمس أو سبع أو عشر سنوات». ورد مسؤول الاستخبارات العسكرية في البنتاغون رونالد مولتري بالقول: «هذا بالضبط ما نفكر به».

وأضاف: «نحن من يقود الجهود لضمان تركيز وكالات الاستخبارات العسكرية على هذا الموضوع». وتابع مولتري الذي عيّنه الرئيس جو بايدن للإشراف على عمل وكالات الاستخبارات العسكرية: «يمكنكم محاسبتنا»، متعهداً بذل ما في وسعه لضمان أن تكون جميع المعلومات التي يتم الحصول عليها في أفغانستان متاحة للجنود إذا لزم الأمر.

Email