دول أوروبية تخفّف قيود «كورونا» وتنتظر الحراك السياحي

ت + ت - الحجم الطبيعي

ستتمكن المقاهي والمطاعم، أخيراً، من استقبال زبائنها، في فرنسا وبلجيكا، حيث من المقرر أن تخفّف قواعد مكافحة «كورونا» أكثر، في حين تتجه الولايات المتحدة نحو استئناف الرحلات الدولية، لا سيما إلى العديد من الدول الأوروبية التي تنتظر بدورها انفراجاً ينشّط الحراك السياحي.

استئناف الرياضة في القاعات والاستمتاع بقهوة في الداخل في حالة هطول الأمطار أو الذهاب للعب البولينغ... كل هذا صار ممكناً مرة أخرى أمس في فرنسا، بعد 7 أشهر من التعليق بسبب الوباء.

بعد ثلاثة أسابيع من إعادة فتح دور السينما والمتاحف والمتاجر المتخصصة بطاقة استقبال مخفّضة، دخلت باريس المرحلة الثانية من إزالة القيود. أصبح بإمكان المقاهي والمطاعم، استقبال الزبائن في الداخل من جديد، بنصف طاقة استيعابها، ما يسمح بإعادة فتح العديد من المؤسسات الصغيرة. تم أيضاً تخفيف العمل عن بعد.

ومن المفترض أن تصل حملة التطعيم إلى هدفها، المتمثل في منح 30 مليون جرعة لقاح بحلول 15 يونيو، ما يعني أن 57 في المئة من الراشدين في فرنسا، سيحصلون على الجرعة الأولى على الأقل. كما انخفض عدد الإصابات في المستشفيات إلى أقل من 14 ألفاً، أي أقل من نصف العدد المسجل في منتصف أبريل.

المطاعم والمقاهي

وتشهد بلجيكا السيناريو نفسه تقريباً، إذ أعلن رئيس الوزراء، ألكسندر دي كرو، أن المقاهي والمطاعم، باتت قادرة على خدمة زبائنها في الداخل، اعتباراً من أمس، بفضل التقدم المحرز في مكافحة الوباء. كما أعلن عن تمديد ساعات العمل. وبعد قرابة سبعة أشهر من الإغلاق، أعيد في 8 مايو فتح المطاعم والمقاهي وفق بعض الشروط الوقائية. تم السماح أيضاً بإعادة فتح قاعات السينما وصالات البولينغ وصالات الرياضة والساونا، بشرط استيفاء معايير تهوية معينة.

في ظل هذه الظروف، يتساءل مراقبون: هل سنرى قريباً سياحاً أمريكيين في مقاهي ومطاعم باريس أو بروكسل؟ لقد اتخذت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أولى خطوات عودة السفر الدولي، من خلال تخفيف تحذيرها للأشخاص الراغبين في زيارة العديد من البلدان. من جهتها، رفعت السلطات الإسبانية إلى 12 عاماً، مقابل 6 سنوات سابقاً، السنّ الإجبارية الدنيا لإجراء اختبار سلبي لـ «كورونا» لدخول البلاد.

انفراج بالهند

في نيودلهي، أعلنت وزارة الصحة الهندية، أمس، تسجيل 92 ألفاً و596 حالة إصابة جديدة بالفيروس، خلال الـ 24 ساعة الماضية، ما يعني انخفاضاً إلى ما دون ربع عدد الإصابات التي كانت تسجل قبل قرابة الشهر. ونقلت صحيفة هندوستان تايمز، عن الوزارة، القول إنه تم تسجيل 2219 حالة وفاة بالفيروس، ليبلغ إجمالي حالات الوفاة 353 ألفاً و528 حالة.

Email