«تريندز» يناقش تطورات المشهد السياسي في إسرائيل

ت + ت - الحجم الطبيعي

نظم مركز «تريندز للبحوث والاستشارات»، حلقة نقاشية عن بُعد، تحت عنوان «تطورات المشهد السياسي الإسرائيلي في ضوء انتخابات 2021»، شارك فيها عدد من مديري مراكز البحوث والدراسات الإسرائيلية، وخبراء في العلاقات الدولية، لمناقشة آفاق المشهد السياسي بإسرائيل، في ضوء الانتخابات الأخيرة، وتداعياتها المحتملة على السياسة الخارجية الإسرائيلية تجاه قضايا المنطقة والعالم.

وأدار فعاليات هذه الحلقة النقاشية د. ستيفن بلاكويل، مدير إدارة البحوث والدراسات الاستراتيجية بـ«تريندز للبحوث والاستشارات»، والذي أشار إلى أنها تستهدف تسليط الضوء على ملامح المشهد السياسي الإسرائيلي، والتحولات في خريطة القوى والأحزاب السياسية، وتأثيرها على عملية تشكيل الحكومة الجديدة، وانعكاسات ذلك على توجهات السياسة الخارجية الإسرائيلية.

تناول د.نمرود قورن، رئيس المعهد الإسرائيلي للسياسات الخارجية الإقليمية «ميتفم»، في كلمته أمام الحلقة النقاشية، تطورات الوضع السياسي في إسرائيل في ضوء نتائج الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة، مشيراً إلى أن هذه الانتخابات لم تسفر عن نتيجة قاطعة، مثلها مثل الانتخابات الأخيرة، التي جرت في إسرائيل خلال العامين الأخيرين.

من جهته، تطرق أوزي رابي، مدير مركز موشيه ديان لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا بإسرائيل، في مداخلته إلى ملامح الحكومة المقبلة، في ضوء نتائج الانتخابات الإسرائيلية، مشيراً إلى أن إسرائيل ذهبت إلى صناديق الاقتراع للمرة الرابعة خلال عامين، ومع ذلك لم تسفر الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة عن فائز حقيقي، وهناك مأزق مستمر مع احتمال إجراء انتخابات إسرائيلية بعد أشهر عدة من الآن.

بدوره، استعرض يوسي ميكلبيرغ، باحث استشاري أول في برنامج الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تشاتام هاوس بالمملكة المتحدة، في مداخلته أمام الحلقة النقاشية، التوجهات الخارجية المحتملة للحكومة الإسرائيلية الجديدة، مشيراً إلى أن حالة عدم الاستقرار الفعلي، الذي يتسم به النظام السياسي الإسرائيلي تعني أنه كلما جرت انتخابات فإنها تثير ترقباً قلقاً في جميع أنحاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بسبب تأرجح السياسات الإسرائيلية الناجمة عن الحاجة إلى جذب الناخبين والقيود، التي تفرضها التحالفات بين القوى، والأحزاب السياسية.

Email