زعيمة اسكتلندا تلمح إلى إمكانية عدم منع الحكومة البريطانية لاستفتاء الانفصال

ت + ت - الحجم الطبيعي

قالت زعيمة اسكتلندا إن الحكومة البريطانية قد لا تتمكن من منع إجراء استفتاء حول ما إذا كان ينبغي أن تغادر اسكتلندا المملكة المتحدة إذا أعيد انتخابها.

وتحرص نيكولا ستيرجون، زعيمة الحزب الوطني الاسكتلندي والوزيرة الأولى، على إجراء استفتاء ثان حول ما إذا كان ينبغي أن تظل اسكتلندا مع إنجلترا وويلز وأيرلندا الشمالية بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

صوتت اسكتلندا وأيرلندا الشمالية لصالح البقاء في الاتحاد الأوروبي، ومع ذلك، فمع تصويت انجلترا وويلز لصالح المغادرة (وزيادة إجمالي الأصوات المؤيدة)، انتهى الأمر ببريطانيا بمغادرة التكتل في يناير 2020 ومغادرة السوق الموحدة في يناير 2021.

وشهد استفتاء سابق في سبتمبر 2014 بقاء اسكتلندا في المملكة المتحدة بعد أن صوت 55% لصالح البقاء.

وقالت ستيرجون لصحيفة جارديان اليوم الاثنين: "إذا صوت الناخبون في اسكتلندا لصالح حزب يقول /عندما يحين الوقت، يجب إجراء استفتاء على الاستقلال"، فلا يمكنكم الوقوف في طريق ذلك، ولا أعتقد أن هذا ما سيحدث".

كما قالت: "سوف يتحدى الناخبون ذلك دائما بسبب الموقف المفترض لحكومة المملكة المتحدة".

وانتقد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي يعتقد أن اسكتلندا يجب أن تظل جزءا من بريطانيا، حملات الحزب الوطني الاسكتلندي لإجراء استفتاء.

وقال لنواب البرلمان الشهر الماضي: "الشيء الوحيد الذي يهدد الاستثمارات وعملنا معا كمملكة متحدة واحدة...هو الاستفتاء المتهور الذي يصر الحزب الوطني الاسكتلندي على الدعوة إليه في أكثر وقت غير مناسب لهذا البلد".

Email