لافروف في إسلام أباد من أجل السلام في أفغانستان

ت + ت - الحجم الطبيعي

اجتمع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الباكستاني في إسلام أباد اليوم الأربعاء لإجراء محادثات بشأن عملية السلام المضطربة في أفغانستان حيث كان للبلدين تاريخ طويل من التدخلات.

وهذه أول مرة يزور فيها وزير خارجية روسي باكستان منذ تسع سنوات وتأتي الزيارة في وقت حساس بالنسبة لأفغانستان إذ لا تحقق محادثات السلام تقدماً يذكر في حين يقترب موعد نهائي لسحب الولايات المتحدة قواتها من البلاد.

وقال وزير الخارجية الباكستاني شاه مسعود قرشي على «تويتر» بعد اجتماعهما إن روسيا وباكستان «لديهما مواقف متقاربة بشأن قضايا عدة منها السلام والاستقرار في أفغانستان».

وبحث الوزيران كذلك العلاقات الاقتصادية والتعاون في مجالات الطاقة ومكافحة الإرهاب والتقدم في مشروع خط أنابيب غاز.

وقالت الخارجية الباكستانية في بيان إن لافروف من المقرر أن يجتمع كذلك مع رئيس الوزراء عمران خان.

يأتي ذلك فيما لقي 68 مسلحاً على الأقل من حركة طالبان حتفهم وأصيب 74 آخرون في عمليات هجومية شنتها القوات الحكومية في البلاد في الساعات الـ24 الأخيرة، طبقاً لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء اليوم الأربعاء. وجرت العمليات في أقاليم هيرات وفارياب وفرح وباداخشان وقندوز وقندهار.

وقال نائب الناطق باسم وزارة الدفاع الأفغانية فؤاد أمان في تغريدة له إنه تم العثور على 211 عبوة ناسفة زرعتها طالبان وإحباطها في أجزاء مختلفة من البلاد.

وأشارت الوزارة في بيان آخر تم الكشف عنه إلى أن قوات الدفاع والأمن الوطني الأفغانية، بدعم من تعزيزات جوية شنت العديد من العمليات في منطقتي ارغنداب وزيراي بإقليم قندهار.

وأضاف البيان إن العمليات أسفرت عن مقتل 19 مسلّحاً من حركة طالبان وإصابة 12 آخرين، وتم تدمير بعض من أسلحتهم وذخائرهم من قبل أفراد قوات الأمن الأفغانية.

وعثر الجيش الأفغاني على 59 قنبلة زرعتها حركة طالبان في المنطقتين وأحبط مفعولها.

وكانت وزارة الدفاع ذكرت أمس الثلاثاء أن سلاح الجو الأفغاني استهدف تجمعاً لحركة طالبان بمنطقة إمام صاحب بإقليم قندوز، قتل خلاله 17 من المسلحين وأصيب 15 آخرون.

Email