أوكرانيا.. التزام أمريكي يصعّد التوتر مع روسيا

توتّر بين روسيا وأوكرانيا على خلفية شبه جزيرة القرم أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

احتدم التوتّر بين روسيا والغرب بسبب ملف أوكرانيا، عبر تهديد روسي جاء من الكرملين الذي هدّد بأنّ موسكو قد تضطّر لاتّخاذ إجراءات إضافية لضمان الأمن، حال أرسلت دول غربية قوات إلى أوكرانيا. وقال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، للصحافيين: «لا شك في أنّ من شأن سيناريو كهذا أن يزيد التوتر قرب الحدود الروسية، بالطبع، سيستدعي ذلك إجراءات إضافية من قبل روسيا لضمان أمنها. وفيما رفض بيسكوف تحديد الإجراءات التي قد يتم اتّخاذها، شدّد في الوقت نفسه على أنّ روسيا لا تقوم بأي تحرّكات لتهديد أوكرانيا. وأردف بيسكوف: «روسيا لا تهدد أحداً، ولم تهدد أحداً قط»، متهماً القوات المسلحة الأوكرانية بالقيام باستفزازات عديدة.

في السياق، قال نائب وزير الخارجية الروسي، أندريه رودينكو، إنّ موسكو غير معنية بتصعيد النزاع مع أوكرانيا. وأشار في تصريحات لوكالة ريا نوفوستي الرسمية، إلى أنّ روسيا غير مهتمة بالانخراط في أي نزاع مع أوكرانيا، لاسيّما إذا كان عسكرياً. ولفت إلى أنّ بلاده تتوقّع أن تبدي أوكرانيا حكمة عبر الامتناع عن أي خطوات من شأنها أن تتسبب بإشعال نزاع.

في المقابل، تعهّد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بدعم الولايات المتحدة الثابت لسيادة أوكرانيا خلال محادثة هاتفية مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. وقال بيان للبيت الأبيض، إنّ الرئيس بايدن أكد دعم الولايات المتحدة الثابت لسيادة أوكرانيا ووحدة أراضيها في مواجهة العدوان الروسي في دونباس وشبه جزيرة القرم. بدوره، أثنى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، على الشراكة البالغة الأهمية مع واشنطن. وكتب في موقع «تويتر»: «الشراكة الأمريكية بالغة الأهمية بالنسبة للأوكرانيين». وحذّرت الولايات المتحدة، روسيا، في وقت سابق، مما أسمته ترهيب أوكرانيا، معربة عن قلقها التام حيال التصعيد مؤخراً لتحركات روسيا في شرق أوكرانيا.

Email