أمريكا: التزامنا بأمن شركائنا لن يتغير أبداً

ت + ت - الحجم الطبيعي

جددت الولايات المتحدة تأكيدها، أمس، على لسان مساعد وزير الخارجية الأمريكية بالوكالة، جوي هود، أن وزارة الدفاع (البنتاغون) والرئيس جو بايدن لم يتخذا قراراً بشأن تخفيض عدد القوات في الخليج، أو سحب معدات، مشدداً على التزام بلاده بأمن المنطقة. وأعلن المسؤول الأمريكي في تصريحات خاصة لـ«العربية/‏‏الحدث»، أن هناك إعادة تموضع قريب للقوات الأمريكية.

وتابع أن دول المنطقة تعلم أن الولايات المتحدة هي الشريك المفضل، فيما تعمل واشنطن جاهدة على كسب هذه الثقة. كذلك شدد على أن شركاء الولايات المتحدة في الخليج قادرون على تولي المهام العسكرية بأنفسهم بنجاح، وهم قادرون على حماية المنطقة وليس بالضرورة وجود قوات على الأرض.

وأضاف قائلاً: «تحالفاتنا موجودة لتبقى.. لن يرحلوا، إن التزامنا بسلامة وأمن واستقرار شركائنا في جميع أنحاء الشرق الأوسط لا يتغير ولن يتغير أبداً».

كما أشار إلى أن الزمن قد أكد أن نجاح السياسة الأمريكية جاء بسبب التحالفات، مشيراً إلى ما فعله التحالف الدولي من إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش الإرهابي في العراق وسوريا.

تقارير

جاءت هذه التطورات بعدما أفاد مسؤولون أمريكيون بأن الولايات المتحدة قررت سحب 3 بطاريات على الأقل من منظومات «باتريوت» الصاروخية للدفاع الجوي الموجودة في المنطقة.

كما لفتوا بحسب ما نقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» أمس إلى أن بعض القدرات العسكرية بما فيها حاملة الطائرات «أيزنهاور» ومنظومات رصد واستطلاع، ستُسحب من الشرق الأوسط بهدف تلبية احتياجات واشنطن العسكرية في مناطق أخرى حول العالم، مضيفين أن خيارات إضافية لتقليص التواجد العسكري الأميركي في المنطقة قيد الدراسة حالياً.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه الخطوات تمهد طريقاً لسحب بضعة آلاف من العسكريين الأمريكيين من الشرق الأوسط في المستقبل، مشيرة إلى أن التواجد العسكري الأمريكي في المنطقة يقدر حاليا بنحو 50 ألف عسكري.

تأكيد أمريكي

يشار إلى أن بايدن كان أعلن في فبراير الماضي، مواصلة دعم المملكة العربية السعودية في الدفاع عن سيادتها وأراضيها من تهديدات ميليشيا تدعمها طهران.

كما شدد في خطاب من وزارة الخارجية كان الأول له حول السياسات الدولية لإدارته، حينها، على أن السعودية تواجه اعتداءات من ميليشيا مدعومة من إيران، معلناً إعادة العمل بالتحالفات لمواجهة التحديات.

بدورها، رحبت المملكة العربية السعودية وقتها بخطاب الرئيس الأمريكي حيال التزام الولايات المتحدة بالتعاون مع المملكة للدفاع عن سيادتها والتصدي للتهديدات التي تستهدفها.

 

Email