التظاهرات ضد الانقلاب مستمرة لليوم التاسع

تحذيرات أمريكية من تحركات عسكرية في ميانمار

ت + ت - الحجم الطبيعي

حثت السفارة الأمريكية في ميانمار، أمس، مواطنيها على «الاحتماء بأماكن وجودهم»، مشيرة إلى تقارير عن تحركات عسكرية في العاصمة التجارية يانغون، بعد مشاهدة عربات مدرعة هناك لأول مرة منذ الانقلاب العسكري، في الأول من فبراير الجاري.

وأقر الجيش في البلاد، تعديلاً على قانون حالي، بشأن حقوق الخصوصية والأمن، على نحو يعطيه المزيد من الصلاحيات لاحتجاز الأشخاص لفترات أطول، وتقييد اتصالاتهم. وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء، أن المجلس العسكري، بقيادة مين أونغ هلاينغ، وقّع القانون الذي من شأنه جعل تنفيذ عمليات الاعتقال وتفتيش المنشآت الخاصة، يتم من دون مذكرة تفتيش، بحسب ما قاله مكتب رئيس أركان قطاع الدفاع.

كما يتيح التعديل، الاطلاع على الاتصالات، والحصول على معلومات شخصية من هواتف الشركات، وقراءة الرسائل الخاصة.

وسوف يستمر العمل بالتعديل خلال فترة رئاسة مجلس إدارة الدولة، وهي هيئة تم تشكيلها لرئاسة ميانمار، عقب سيطرة الجيش على السلطة، مطلع هذا الشهر.

وكان الجيش قام في الأول من الشهر الجاري، باحتجاز الرئيسة أون سان سو تشي، وقادة آخرين، وأعلن الطوارئ لمدة عام.

ودعت سو تشي، مواطني البلاد، لمعارضة سيطرة الجيش على السلطة، ووصفت هذه الخطوة، بأنها «محاولة لإعادة الدولة لحكم الديكتاتورية العسكرية».

تظاهرات متجددة

وخرج عشرات الآلاف من الأشخاص إلى شوارع ميانمار، أمس، لليوم التاسع على التوالي، احتجاجاً على الانقلاب العسكري. وتجمع حشد من الأشخاص لليوم الثاني على التوالي، أمام السفارة الأمريكية في يانغون، دعماً لإعلان واشنطن عن فرض عقوبات، في أعقاب انتزاع الجيش للسلطة.

في غضون ذلك، تصاعدت المخاوف من رد عسكري عنيف، حيث شوهد عدد من الدبابات تدخل المدينة، حسبما قال شاهد عيان، مضيفاً أن «الشعب يخشى الأمور السيئة». وتم على الإنترنت تداول صور للدبابات.

Email