أكدت دول مجلس التعاون الخليجي، أن نجاح مهمة تفريغ خزان «صافر»، يدل على تكاتف المجتمع الدولي للحفاظ على البيئة البحرية. وأعرب أمين عام مجلس التعاون الخليجي، جاسم محمد البديوي، في بيان، عن ترحيبه باكتمال مهمة التفريغ.
وقال البديوي «إن نجاح خطة التفريغ يدل على تكاتف المجتمع الدولي للحفاظ على البيئة البحرية، وحرصه على عدم حدوث كارثة بيئية في المنطقة».
دور كبير
وأشاد «بجهود فريق عمل الأمم المتحدة، بقيادة أمينها العام، أنطونيو غوتيريش، والدول المانحة لتمويل الدعم المالي اللازم للعملية، لحل مشكلة الخزان العائم (صافر)»، مثمناً «الدور الكبير لقيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن على جهودهم بتقديم الدعم اللازم طوال عملية تفريغ النفط الخام من الناقلة».
في السياق، رحبت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن، بإعلان الأمم المتحدة، استكمال تفريغ حمولة النفط من الخزان «صافر» في البحر الأحمر بأمان.
وثمنت الوزارة جهود الأمم المتحدة، والدول المانحة، في حشد الدعم المالي اللازم لإنجاز المهمة، التي جنبت البحر الأحمر كارثة بيئية، فضلاً عن الدعم الذي قدمته السلطات اليمنية، لتسهيل إنجازها.
بدورها، قالت الأمم المتحدة إن الناقلة «صافر»، كانت بمثابة «قنبلة موقوتة عائمة» في البحر الأحمر، وإن كارثة بيئية قد تم تفاديها.
وقالت وزير الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، إن المجتمع الدولي قد «نزع فتيل قنبلة موقوتة عائمة وحال دون وقوع كارثة بيئية وصحية كبرى».
زوال الخطر
إلى ذلك، رحبت فرنسا، بنجاح عملية سحب النفط من «صافر»، وزوال الخطر الوشيك بحصول تسرب. وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة أوروبا والشؤون الخارجية إن «فرنسا التي دعمت العملية وساهمت في تمويلها بمبلغ 3.3 ملايين «يورو»، تشيد بجهود الأمم المتحدة، وبتعبئة العديد من الدول، لتنفيذ خطة الإنقاذ المعقدة هذه التي انتهت في 11 أغسطس، وسمحت بتجنب حدوث أزمة بيئية وإنسانية واقتصادية في البحر الأحمر».
وأضاف المتحدث إن «فرنسا تجدد دعمها للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن من أجل التوصل إلى تسوية سياسية للنزاع، السبيل الوحيد لتحسين حياة اليمنيين بشكل مستدام والمساهمة في الأمن الإقليمي».
