أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الطلاب

الإمارات تتضامن مع غويانا في حادث حريق مدرسة

محققون وموظفون حكوميون يتفقدون مهجع المدرسة بعد الحريق | أ.ف.ب

ت + ت - الحجم الطبيعي

عبّرت دولة الإمارات عن تضامنها مع جمهورية غويانا التعاونية الصديقة في حادث حريق اندلع بمبنى إسكان طلاب مدرسة تقع جنوب العاصمة جورج تاون، أسفر عن مقتل وإصابة عشرات الطلاب. وأعربت وزارة الخارجية، في بيان لها، عن خالص تعازيها ومواساتها إلى حكومة جمهورية غويانا التعاونية وشعبها الصديق وإلى أهالي وذوي الضحايا، وتمنياتها بالشفاء العاجل لجميع المصابين.

وقضى 19 شاباً على الأقل في حريق نشب في مهجع مدرسة في المهدية وسط غويانا، الأمر الذي وصفه رئيس البلاد عرفان علي بأنه «كارثة كبرى».

وقال علي إنّه أمر بإجراء الترتيبات في مستشفيين رئيسيين في العاصمة جورجتاون «بحيث يحصل كلّ طفل يحتاج إلى الاهتمام على أفضل فرصة لذلك».

وأُرسلت طائرات خاصة وعسكرية، في وقت شهدت المنطقة أمطاراً غزيرة. وقال جهاز الإطفاء في بيان أمس، «قضى 14 شاباً في المكان فيما قضى خمسة في المستشفى. لا يزال طفلان في وضع دقيق فيما يعاني أربعة آخرون جروحاً بالغة». وأُرسلت طائرات خاصة وعسكرية إلى المهدية الواقعة على بعد 200 كيلومتر جنوب جورجتاون.

وبدأ الحريق بعد منتصف الليل بقليل في المدرسة، وفقاً لمستشار الأمن القومي جيرالد غوفيا الذي قال إنه من السابق لأوانه التكهن بما قد يكون سبب ذلك، مضيفاً أن العواصف الرعدية شكلت تحدياً لأولئك الذين يستجيبون جواً. وأضاف: «لقد كانت معركة بالنسبة لنا... كان الطيارون شجعاناً للغاية، ومصممين جداً». وأضاف أن الحكومة والمستجيبين للطوارئ «بذلوا جهداً هائلاً» لإنقاذ أكبر عدد ممكن من الأشخاص.

بدورها، دعت النائبة ناتاشا سينغ لويس إلى إجراء تحقيق لمعرفة سبب الحريق. وقالت «كلّنا بحاجة لأن نفهم كيف وقع هذا الحادث الأكثر فظاعة وفتكاً، وأن نتخذ جميع الإجراءات اللازمة لمنع حدوث مثل هذه المأساة مرة أخرى».

وغوايانا دولة صغيرة ناطقة بالإنكليزية يبلغ عدد سكانها 800 ألف نسمة، كما أنّها مستعمرة هولندية وبريطانية سابقة.

Email