أكدت في مجلس الأمن ضرورة الحوار الهادف بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ودمشق

الإمارات ترحب بعودة سوريا للجامعة العربية

غسق شاهين خلال جلسة سابقة في مجلس الأمن | أرشيفية

ت + ت - الحجم الطبيعي

رحبت دولة الإمارات العربية المتحدة في مجلس الأمن بالقرار الذي اتخذته الدول العربية بعودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية، وذلك من منطلق أهمية وجود دور عربي فعّال يسهم في حل أزمات المنطقة ويعيد الأمن والاستقرار لها. كما أكدت ضرورة الخوض في حوار هادف بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية ودمشق، خاصة مع استمرار هجمات تنظيم داعش، بالتوازي مع النظر في مدى فعالية الاجتماعات المتكررة للمجلس بشأن هذا الملف.

وفي بيان الإمارات العربية المتحدة في مجلس الأمن بشأن ملف الأسلحة الكيميائية في الجمهورية العربية السورية والذي نشرته البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة على موقعها الإلكتروني، قالت غسق شاهين، المنسق السياسي في بعثة دولة الإمارات لدى الأمم المتحدة: «قبل أن أتطرق إلى موضوع اجتماعنا حول ملف الأسلحة الكيميائية، أود أن أرحب أولاً بالقرار الذي اتخذته الدول العربية بعودة سوريا إلى مقعدها في جامعة الدول العربية، وذلك من منطلق إيماننا المشترك بأهمية وجود دورٍ عربيٍ فعّال يساهم في حل أزمات المنطقة ويعيد الأمن والاستقرار لها.

ونأمل أن تمهد هذه الخطوة لحل الأزمة السورية عبر مسار عربي واضح وأن يرى الشعب السوري الشقيق أخيراً بارقة أمل بعد أعوامٍ من الحرب».

 

إحراز تقدم

وأضافت أن إحراز تقدم فعلي في هذا الملف يتطلب الخوض في حوار هادف بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسوريا. وأكدت في هذه المناسبة ضرورة العمل بروح قائمة على المبادئ التي أُسست عليها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بطابعها الفني ومنها التوافق وعدم التسييس.

 

خطة جديدة

وأوضحت أنه «بالإشارة إلى زيارة الفريق المصغر إلى سوريا الشهر الماضي، نرى أهمية المضي قدماً في عقد المشاورات الشاملة بين الطرفين في أقرب وقت ممكن، ولا نرى أي سبب يمنع ذلك. ونرحب في هذا الصدد باقتراح سوريا لعقد جولة مشاورات رفيعة المستوى لوضع خطة عمل جديدة لحل القضايا المتعلقة بالملف الكيميائي السوري».

 

تهديدات

وأضافت «تظل تهديدات الإرهاب الكيميائي من المسائل المهمة التي يجب إعارتها اهتماماً كافياً، خصوصاً مع استمرار تنظيم داعش في هجماته الإرهابية التي تشكل تهديدات خطيرة على أمن واستقرار سوريا»، وشددت «علينا أن نكون يقظين بأن هذا التنظيم لن يتردد في استخدام أي سبل أو أسلحة لتحقيق مآربه وإعادة بسط سيطرته مثلما فعل سابقاً».

وطالبت غسق شاهين بالنظر في مدى فعالية الاجتماعات المتكررة للمجلس بشأن مسار الملف الكيميائي في سوريا، خصوصاً في ظل غياب أي تطورات تستدعي عقد هذا الاجتماع، إذ يمكن النظر في عقدها كل ثلاثة أشهر، وحسب الحاجة.

Email