الإمارات تتضامن مع رواندا وتعزّي في ضحايا الفيضانات
أعربت دولة الإمارات، أمس، عن خالص تعازيها وتضامنها مع جمهورية رواندا في ضحايا الفيضانات والانهيارات الأرضية، التي خلفت العديد من القتلى والجرحى، وألحقت أضراراً جسيمة.
وأعربت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان عن خالص تعازيها ومواساتها لرواندا حكومة وشعباً ولأسر الضحايا، متمنية الشفاء العاجل لجميع المصابين.
وكان الناطق باسم الحكومة الرواندية، آلان موكورالندا، قال لوكالة «فرانس برس»: إن «عدد القتلى بلغ حالياً 130»، وأضاف: «الإحصاء جار حالياً لمعرفة العدد الإجمالي للمشردين، في حين دُمّر أكثر من 5100 منزل، والمنازل جميعها كانت تقطنها عائلات».
وقضى أكثر من 100 شخص في فيضانات تسببت بها مساء الخميس الماضي، أمطار غزيرة في إقليم جنوب كيفو بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، المحاذي للحدود مع رواندا.
وقال مسؤول محلي ، إن الحصيلة غير النهائية بلغت مئة قتيل، فيما تحدث نائب لإذاعة محلية عن نحو 150 قتيلاً وعدد كبير من المفقودين، في حين تحدثت مصادر أخرى أن العدد فاق الـ160 ضحية.
وغرقت قرى في منطقة كاليهي، غرب بحيرة كيفو، التي تشكل الحدود بين الكونغو ورواندا، حين ارتفع منسوب المياه إلى حد كبير، وفق ما أورد مساعد حاكم المنطقة، أرشيميد كارهيبوا.
والقرى الأكثر تضرراً، هي: شابوندو، وبوشونغو، ونياموكوبي، حيث تواصلت عصر أمس عمليات البحث عن مفقودين. وصرح النائب عن كاليهي، فيتال موهيني لإذاعة محلية، «أضرار مدمرة، بشرية ومادية»، قبل أن يعلن أن الحصيلة غير النهائية هي 72 قتيلاً في شابوندو، و31 في بوشونغو، و45 في نياموكوبي.
وأفاد أحد عناصر فرق الإسعاف لـ«فرانس برس»، رافضاً كشف هويته، بأنه تم العثور على 68 جثة، مضيفاً أن عمليات البحث بين الأنقاض مستمرة.
وقال مدير منظمة المجتمع المدني في مقاطعة ساوث كيفو، أدرين زوادى، لوكالة الأنباء الألمانية «د.ب.أ»، إنه من المحتمل زيادة العدد، إذ تستمر عملية البحث عن مفقودين وأشخاص طمرهم الطين والأوحال.
