الإمارات تدعو إلى شراكة عالمية لسد الفجوة الرقمية بين الجنسين

نورة الكعبي ولانا نسيبة خلال الجلسة | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعت دولة الإمارات إلى سد الفجوة الرقمية بين الجنسين عبر شراكة عالمية تضمن حصول النساء والفتيات على تكنولوجيا المعلومات على نحو متكافئ وبتكلفة منخفضة، مشددة على ضرورة تكثيف الجهود لسد الفجوات في هذا الصدد.جاء ذلك في بيان ألقته معالي نورة الكعبي، وزيرة دولة، خلال الدورة السابعة والستين للجنة وضع المرأة في الأمم المتحدة بشأن «الابتكار والتغير التكنولوجي والتعليم في العصر الرقمي لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات». وأكدت الكعبي مواصلة الإمارات العمل مع الدول الأعضاء للنهوض بالمرأة وتعزيز فرص الحصول المتكافئ على التقنيات الرقمية.

أهمية

ونوّهت الكعبي إلى أهمية الدور الذي تضطلع به التكنولوجيا الرقمية في عالم اليوم، من حيث تحسين جودة الحياة للمجتمعات، وتطوير مختلف المجالات والقطاعات الحيوية، مفيدة بأنه مع استمرار المساعي لتنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030، سوف يكون للتكنولوجيا والابتكار دور أكثر أهمية في بناء المستقبل المشترك، لاسيما في المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية، الأمر الذي يتطلب ضمان إدماج منظور المرأة في هذه الروابط القائمة بين التكنولوجيا والتنمية، لضمان استدامته.

وشددت الكعبي على ثلاثة مجالات يجب مواصلة التركيز عليها لسد الفجوة الرقمية بين الجنسين، هي: أولاً، زيادة فرص التعليم والعمل للمرأة وتمكينها من الاضطلاع بدور قيادي في مجالات التكنولوجيا والابتكار، موضحةً أن التكنولوجيا الرقمية أتاحت، خلال جائحة «كوفيد 19»، الحصول على التعليم والوظائف دون انقطاع، مشيدةً بنجاح التجربة الإماراتية إبان الجائحة عبر توسيع مناهج التعليم عن بُعد وإتاحتها للجميع، وإطلاق العديد من المبادرات والمنصات التعليمية الرقمية.

وثانياً: الاستفادة من الفرص التي يتيحها العصر الرقمي، لتعزيز مشاركة المرأة في المجال السياسي، إذ يمكن للتكنولوجيا إحداث تغييرات ملموسة في مجالي بناء السلام ومشاركة المرأة في عمليات السلام.

أما ثالثاً: فضمان مشاركة النساء والفتيات في الاستعداد للمستقبل بتحدياته وفرصه، منها: التصدي لتغيّر المناخ، واستكشاف الفضاء الخارجي. وأكدت حرص الإمارات على إيجاد فرص متكافئة للنساء والفتيات في الحصول على التكنولوجيا المستخدمة في شتى المجالات.

Email