الإمارات تدعو لحوارٍ بنّاء بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسوريا

ميسون الدح خلال جلسة مجلس الأمن| البيان

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعت دولة الإمارات إلى حوارٍ بنّاء بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسوريا، مشددة على أهمية العمل بروحٍ قائمة على المبادئ التي أُنشئت عليها منظمة حظر الأسلحة بطابعها الفني، ومنها التوافق وعدم التسييس.

كما جددت الإمارات موقفها الثابت والمتمثل برفضها وإدانتها الصريحة لاستخدام الأسلحة الكيميائية، تحت أي ظرفٍ من الظروف، من قبل أي كان، وفي أي مكان، حيث يشكل استخدامها انتهاكاً صارخاً لأحكام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والقانون الدولي.

وفي إطار مناقشة في مجلس الأمن بشأن سوريا، أكدت عضو وفد الدولة لدى الأمم المتحدة، ميسون الدح أن «إحداث تقدمٍ ملموس في هذا الملف يتطلب الانخراط في حوارٍ بنّاء بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية وسوريا. ونؤكد هنا على أهمية العمل بروحٍ قائمة على المبادئ التي أُنشئت عليها منظمة حظر الأسلحة بطابعها الفني ومنها التوافق وعدم التسييس».

تقرير مرتقب

وأعرب بيان الدولة عن الأمل «أن يعقد الطرفان (منظمة الحظر وسوريا) المشاورات في أقرب وقتٍ ممكن، حيث إننا لا نرى أي سبب يحول دون ذلك. كما كنا نأمل أن يشمل تقرير المنظمة تفاصيل أكثر حول زيارة الفريق المصغر إلى دمشق وأي نتائج مثمرة قد حققتها الزيارة، ونتطلع إلى رؤية ذلك في التقرير المتوقع صدوره نهاية هذا الشهر».

وشدد البيان على أنه «من المهم النظر في تهديدات الإرهاب الكيميائي، وذلك في ظل حصول أو استخدام الجماعات الإرهابية مثل تنظيم داعش لهذه الأسلحة». وأعرب عن الأسف بأن التهديدات التي يُشكلها تنظيم داعش على أمن واستقرار سوريا لا تزال قائمة وخطيرة، كما حصل في الهجوم الإرهابي الأخير الذي شنه التنظيم على ريف حمص الشرقي، وأسفر عن مقتل 53 شخصاً.

وأكدت الإمارات، في البيان، على أهمية إحراز تقدم في ملف الأسلحة الكيميائية في سوريا، وفي كافة الملفات المتعلقة بحل الأزمة السورية.

Email