الإمارات: آلية المساعدات يجب أن تحترم سيادة سوريا

لانا نسيبة خلال إلقاء بيان دولة الإمارات | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

دعت دولة الإمارات العربية المتحدة إلى تحسين آلية إيصال المساعدات عبر الحدود إلى سوريا، بما يتناسب مع الأوضاع الحالية على الأرض.

مؤكدة ضرورة العمل على إيجاد حلول تحترم سيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها.

وفي بيان الدولة أمام مجلس الأمن، أكدت معالي السفيرة لانا نسيبة، المندوبة الدائمة أن الإمارات تضم صوتها إلى البيان الذي أدلت به الإكوادور نيابةً عن الأعضاء العشرة المنتخبين في المجلس، مرحبةً باعتماد قرار تمديد آلية إيصال المساعدات ستة أشهر إضافية، بالإجماع.

وعبرت نسيبة عن شكرها لحاملي القلم للملف الإنساني السوري على جهودهم الحثيثة لاعتماد القرار من دون أي تأخير، وتثمينها للتوافق بين أعضاء المجلس حول هذه المسألة وأهمية وضع احتياجات الشعب السوري فوق أي حسابات سياسية.

وأوضحت المندوبة الدائمة أن دولة الإمارات صوّتت لصالح القرار باعتبار الآلية ضرورية للتخفيف من معاناة الشعب السوري الشقيق في ظل الوضع الإنساني المتدهور.

وقالت: «لقد شهدت الآلية العديد من التعديلات على مدى السنوات الماضية، ولا تزال هناك إمكانية للعمل على تحسينها بما يتناسب مع الأوضاع الحالية على الأرض، فلا بدَّ من العمل على إيجاد حلول تحترم سيادة سوريا واستقلالها ووحدة وسلامة أراضيها، ومنها زيادة حجم ووتيرة المساعدات عبر الخطوط ومشاريع الإنعاش المبكر تماشياً مع القرار 2642 والقرار الذي اعتمدناه اليوم.

إضافةً إلى أهمية توفير الكهرباء للسوريين، والتي تُعَد من الضرورات الإنسانية التي لا يمكن الاستغناء عنها».

إزالة الألغام

وشددت نسيبة على أن الإمارات ترى أهمية دعم جهود إزالة الألغام في الأراضي السورية، لما لها من تداعيات إنسانية كارثية على المدنيين وفي مقدمتهم الأطفال الأبرياء والعاملون في المجال الإنساني، مشيرة إلى أنه سيتم التركيز على ذلك أثناء مناقشة تمديد الآلية في شهر يوليو القادم وبالتنسيق الوثيق مع حاملي القلم الإنساني السوري والدول الأعضاء.

وأعربت في ختام البيان عن الأمل أن تسود وحدة هذا المجلس على جميع المسارات الخاصة بالأزمة السورية لتحقيق آمال وتطلعات الشعب السوري الشقيق.

Email