أدانت خلال اجتماع بمجلس الأمن استخدام الأسلحة المحرمة

الإمارات تدعو لتقدم ملموس بالتحقيق في «كيماوي سوريا»

المزروعي خلال إلقاء بيان الدولة في مجلس الأمن | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

جددت دولة الإمارات، خلال اجتماع بمجلس الأمن حول الأسلحة الكيميائية في سوريا، موقفها المتمثل برفضها وإدانتها الصريحة لاستخدام الأسلحة الكيميائية تحت أي ظرف من الظروف، من قبل أي من كان، وفي أي مكان، مؤكدة على ضرورة تحقيق تقدم ملموس في الملف الكيميائي، وفقاً لقرار مجلس الأمن 2118.

وقالت في بيان ألقاه سعود المزروعي، المنسق السياسي بالإنابة لبعثة الدولة في الأمم المتحدة: «نتفق جميعاً بأن استخدامها يشكل انتهاكاً صارخاً لأحكام اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية والقانون الدولي».

معالجة الثغرات

وأضاف: «أود تذكير الجميع بأن الهدف الأسمى للملف الكيميائي السوري يكمن في معالجة الثغرات والأمور العالقة بين السلطات السورية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وينبغي أن يظل هذا الهدف بمثابة البوصلة التي توجه مناقشاتنا». وتابع المزروعي قائلاً:

«نعرب في هذا الصدد عن أسفنا لعدم التوصل إلى اتفاق بين الطرفين حول زيارة فريق الإعلان السوري إلى سوريا أو بشأن عقد المشاورات المحدودة في بيروت، وبينما نتفهم مشاغل الجهات المعنية حول الترتيبات اللازمة لإجراء هذه الزيارة، لا ينبغي أن تكون مشاركة خبير بعينه في المشاورات سبباً لعدم عقدها.

ونتفهم كذلك أن لدى كل مؤسسة أشخاص ذو خبرة طويلة الأمد ومن الصعب التخلي عنهم عند القيام بمهام معينة، ولكن لا يعني ذلك استحالة إتمام هذه المهام دون وجود هؤلاء الأشخاص، إذ ينبغي أن يكون ضمان استمرار العمل هو الهدف الأسمى».

وأردف قائلاً: «كما يؤسفنا الاكتفاء بإجراء مراسلات بين الطرفين عوضاً عن إجراء الزيارة وخوض مناقشات بناءة بينهما، ولذلك نتطلع لعقد الاجتماع المرتقب بين وزير خارجية سوريا ومدير عام المنظمة».وختاماً، شدد المزروعي على أن «الإمارات تؤكد على ضرورة تحقيق تقدم ملموس في الملف الكيميائي وفقاً لقرار مجلس الأمن 2118، وسنواصل العمل على دعم جهود المجلس لتحقيق هذه الغايات».

جودة الحياة

في سياق آخر، وخلال المناقشة العامة للجمعية العامة للأمم المتحدة للبند 25 حول التنمية الاجتماعية، أكدت الإمارات في بيان ألقاه كل من فوزية أحمد وعبد القادر السقاف، حرصها على توفير السبل التي تعزز جودة الحياة للقاطنين على أرضها، من خلال إطار تنظيمي لخدمة كل فئات المجتمع، ولا سيما فئة الشباب وكبار السن وأصحاب الهمم.

وذكرت الإمارات في بيانها، أنها بوصفها موطناً لما يربو على 200 جنسية من أديان وأعراقٍ متنوعة، تلتزم التزاماً تاماً بتوفير أسمى سبل التنمية الاجتماعية، والتي تعزز من جودة الحياة للقاطنين على أرضها، وأنها أصدرت العديد من الأنظمة والمبادرات لخدمة كل فئات المجتمع ولا سيما فئة الشباب وكبار المواطنين وأصحاب الهمم.

Email