قادة العالم ينعون إليزابيث الثانية

ت + ت - الحجم الطبيعي

توالت ردود الفعل الدولية، "الخميس"، إثر إعلان قصر باكينغهام في بريطانيا عن وفاة الملكة إليزابيث الثانية عن عمر ناهز 96 عاماً، وسط بيانات تشيد بمسيرة المرأة التي جلست على عرش المملكة المتحدة لسبعة عقود.

وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، ملكة "صادق التعازي لعائلة الملكة إليزابيث الثانية وشعب المملكة المتحدة. لقد كانت جلالتها صديقة مقربة لدولة الإمارات وقائدةً محبوبة وبمنتهى الاحترام، كما واتسم عهد حكمها المديد بالكرامة والرحمة والالتزام الدؤوب لخدمة وطنها".

ونعى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية قائلاً: "ننضم إلى العالم في الحداد على وفاة الملكة إليزابيث، أيقونة عالمية مثلت أرقى صفات أمتها وشعبها. حياتها المذهلة في الخدمة والواجب تجاه المملكة المتحدة لا مثيل لها في عالمنا الحديث".

وسارع البيت الأبيض، إلى تقديم التعازي، معرباً عن تعاطفه مع الشعب البريطاني، إثر رحيل الملكة التي عاصرت عدداً كبيراً من الرؤساء الأمريكيين.

وأعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عن تعازيه لبريطانيا في "الخسارة التي لا يمكن تعويضها" للملكة إليزابيث ، وفي رسالة إلى الملك تشارلز، عاهل بريطانيا الجديد، قال بوتين إن الملكة "تمتعت بحق بحب واحترام رعاياها وكذلك بالسلطة على المسرح العالمي".

وأضاف "أتمنى لكم الشجاعة والصمود في مواجهة هذه الخسارة الصعبة التي لا يمكن تعويضها. أرجو منكم نقل خالص التعازي والدعم لأفراد العائلة المالكة ولشعب بريطانيا بأسره".

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو، غوتيريش، عن "حزنه العميق" لرحيل الملكة، مذكرا بخصالها، قائلا إن وجودها كان مطمئنا، خلال مختلف المحطات والتحولات التي شهدتها بريطانيا، بدءا من تصفية الاستعمار في إفريقيا وآسيا ثم التغير الذي طرأ على منظومة الكومنولث.

من جانبها، قالت رئيسة وزراء بريطانيا الجديدة، ليز تراس، إن رحيل الملكة صدمة لبريطانيا وللعالم، فيما أشاد الرئيس الإيرلندي، مايكل هيغنز، بالراحلة قائلا إنها كانت صديقة مميزة للبلاد.

وأبدى رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، الألم الشديد حيال رحيل الملكة إليزابيث، فيما ألقى رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، كلمة أعرب فيها عن التأثر بالوفاة، متذكرا مواقف مع الملكة التي لم تكن تتوانى عن التفاعل وإسداء النصائح.

ونقل زعماء دول آخرون تعازيهم إلى بريطانيا، حيث قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، إن الراحلة كانت صديقة لبلاده، واصفا إياها بملكة القلوب.

وفي المنحى نفسه، أعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، ينس ستولتنبرغ، عن حزنه لرحيل الملكة إليزابيث التي أعلن يوم الخميس عن تردي حالتها الصحية، ثم تأكدت وفاتها في وقت لاحق.

من جانبها، قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في تغريدة "لقد علمت ببالغ الحزن بوفاة جلالة الملكة إليزبيث الثانية".

وأضافت "كانت واحدة من أكثر الشخصيات احتراما في جميع انحاء العالم. أقدم تعازي القلبية إلى العائلة المالكة والشعب البريطاني".

وأعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن بالغ حزنه لوفاة الملكة إليزابيث الثانية،وتقدَّم بخالص العزاء للعائلة الملكية والحكومة البريطانية وشعب المملكة المتحدة.

من ناحيته، قال العاهل الأردني الملك عبد الله، إن الأردن حزين لرحيل الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا.

Email