تمنت للرئيس المنتخب تحقيق ما يتطلع إليه شعبه نحو التقدم والرخاء

الإمارات تهنئ كينيا بنجاح العملية الانتخابية

ت + ت - الحجم الطبيعي

هنأت دولة الإمارات جمهورية كينيا بنجاح العملية الانتخابية، وفوز وليام روتو بالانتخابات الرئاسية في البلاد، متمنية له التوفيق والنجاح، وتحقيق كل ما يتطلع إليه الشعب الكيني الصديق نحو التقدم والرخاء.

وأشارت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان، إلى أن دولة الإمارات تجمعها مع جمهورية كينيا علاقات وطيدة في كل المجالات، مؤكدة حرصها على تعزيز أطر التعاون بين البلدين إلى آفاق أرحب، بما يحقق تطلعات البلدين والشعبين الصديقين.

من جهتها، دعت الولايات المتحدة إلى «الهدوء والصبر» في كينيا بعدما أعلن المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية رايلا أودينغا رفضه النتيجة التي صدرت الاثنين الماضي وأعطت الفوز لمنافسه روتو. وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس «ندعو كل الأطراف المعنية إلى العمل سوياً بشكل سلمي لحل القضايا العالقة، وإلى القيام بذلك عبر اتباع الآليات الموجودة لتسوية المنازعات».

وأضاف خلال مؤتمر صحافي «نحض قادة كل الأحزاب السياسية على الاستمرار في دعوة أنصارهم إلى عدم اللجوء إلى العنف».

الصبر والهدوء

وأوضح برايس أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، العائد من جولة في أفريقيا، تحادث الأحد مع الرئيس الكيني المنتهية ولايته أوهورو كينياتا وحضه على «الهدوء والصبر» خلال العملية الانتخابية. بدورها، قالت مجموعة مراقبة الانتخابات (إيلوغ)، وهي جمعية تراقب سير الاقتراع منذ العام 2010، أول من أمس إن «حساباتها متوافقة مع نتائج لجنة الانتخابات وأعطت 50.7 في المئة لروتو و48.7 في المئة لأودينغا».

وبعد ستة أيام من الانتخابات التي جرت بهدوء 9 أغسطس، أعلنت اللجنة الانتخابية في كينيا مساء الاثنين فوز نائب الرئيس المنتهية ولايته روتو بـ:50.49 في المئة من الأصوات مقابل 48.85 في المئة لرايلا أودينغا، الذي سارع إلى إعلان رفضه هذه النتيجة.

خامس الرؤساء

يعد روتو خامس رئيس لكينيا منذ الاستقلال في عام 1963. وهو ثاني رئيس من مجموعة كالينجين العرقية يتولى هذا المنصب.

وأكد روتو البالغ من العمر 55 عاماً على الفور أنه سيعمل مع جميع القادة السياسيين، ووعد بدولة «شفافة ومنفتحة وديمقراطية».

وأرخى ارتفاع تكلفة المعيشة بثقله على الحملة الانتخابية في هذا البلد الذي يعد بمثابة القاطرة الاقتصادية لبلدان شرق أفريقيا الرازحة تحت وطأة تداعيات جائحة كورونا والحرب في أوكرانيا. وكان روتو وضع القدرة الشرائية في صلب أولوياته، متعهداً باستحداث فرص عمل في بلد يعيش فيه ثلاثة أشخاص من كل عشرة في فقر مدقع.

Email