في يوم اللاجئ العالمي.. مسؤول أممي لـ«البيان »:

الإمارات داعم أساسي لبرامج اللاجئين في الأردن

صورة
ت + ت - الحجم الطبيعي

ثمن ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن، دومينيك بارتش، في تصريحات لـ«البيان» الدور الفاعل الذي تقوم به دولة الإمارات في دعم برامج المفوضية التي تقدر الجهد الذي تبذله الإمارات على مستوى الدولة والقطاع الخاص والمؤسسات الإنسانية.

تصريحات دومينيك بارتش جاءت بمناسبة يوم اللاجئ العالمي الذي حددته الأمم المتحدة في 20 يونيو من كل عام، تكريماً للاجئين في جميع أنحاء العالم، ولتسليط الضوء على تجارب الأشخاص الذين أُجبروا على الفرار من أوطانهم هرباً من الصراعات، ولحشد التعاطف معهم ولتفهم محنتهم والاعتراف بعزيمتهم من أجل إعادة بناء حياتهم.

مشقة وآلام

وقال ممثل المفوضية دومينيك بارتش: «يوم اللاجئ العالمي ليس فقط مناسبة لنستذكر المشقة والآلام التي مرّ بها اللاجئون عند فرارهم من أوطانهم، بل أيضاً القوة والشجاعة والإصرار الذي يظهرونه باستمرار. هذا الإنجاز لا يحصل إلا بفضل دعم المجتمع الدولي، وتُعد دولة الإمارات العربية المتحدة من الداعمين الأساسيين للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن عبر السنوات العابرة».

وأعرب بارتش عن تقديره للشراكة بين المفوضية و«مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية» بالقول: «نثمن الدعم القادم من الإمارات العربية المتحدة من خلال منظمات مثل مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية ومؤسسة القلب الكبير تجاه اللاجئين في الأردن، والذي يسهم في البرامج التي تُقدّم للاجئين مثل برنامج المساعدات النقدية الشهرية التي تُمنح لـ 33 ألف أسرة لاجئة، ومثل المراكز المجتمعية في كافة أنحاء المملكة والخدمات العلاجية للاجئين الذين يقطنون داخل المخيّمات».

ويختم بالقول: «إضافةً إلى ذلك، يستمر الهلال الأحمر الإماراتي في أداء دور مهم في ما يتعلق بإدارة مخيّمات اللاجئين في الأردن، وذلك من خلال توفير المساعدة الإنسانية والدعم للاجئين الأكثر ضعفاً بالتحديد. ومع التطوّرات المتعلقة بأوضاع اللاجئين في الأردن، ونظراً لاحتمالية بقاء اللاجئين في المملكة في المستقبل القريب، فإن المفوضية ممتنة لدول العالم، وبشكل خاص دولة الإمارات، لاستمرارية الجهود والدعم للاجئين».

Email