الإمارات تدين انتهاكات كوريا الشمالية.. تهديد للأمن والسلم الدوليين

ت + ت - الحجم الطبيعي

أدانت دولة الإمارات، بشدة، الانتهاكات والاستفزازات المتكررة من قبل كوريا الشمالية، عبر إطلاق ثمانية صواريخ باليستية من ثلاثة مواقع مختلفة، مشيرة إلى أن هذا التصرف يعرّض البلدان المجاورة والمنطقة بأكملها لخطر وشيك، فضلاً عن تهديده الأمن والسلم الإقليميين والدوليين. وأكدت، في بيان أمام الجلسة العامة 77 للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن «الانتشار في أي جزء من العالم يقوض أمننا الجماعي».

وأشارت إلى استمرار كوريا الشمالية في انتهاك قرارات مجلس الأمن، عبر إطلاقها صواريخ باليستية، حيث أطلقت ما لا يقل عن ستة وعشرين صاروخاً باليستياً منذ بداية هذا العام، بما في ذلك صواريخ عابرة للقارات.

وأوضحت الإمارات، أنّها أيدت مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة في مجلس الأمن في 26 مايو الماضي، تماشياً مع موقفها الثابت بشأن عدم الانتشار، وفي ضوء الانتهاكات المتكررة لقرارات مجلس الأمن من قبل كوريا الشمالية.

وشدّدت على أنّها ستظل ثابتة في التزامها بالعمل مع جميع أعضاء مجلس الأمن، للتوصل إلى رد يحظى بتأييد جميع أعضاء المجلس ويفي بولايته، لافتة إلى أنّ قوة مجلس الأمن تكمن في اتحاده. وأبانت الدولة في بيانها، أنّ الوقت قد حان لإيجاد أرضية مشتركة تُمكّن المجلس من الاضطلاع بمسؤوليته الرئيسية في صون السلم والأمن، والتصدي للتهديدات الناجمة عن تصرفات كوريا الشمالية. وأضاف البيان: «تُقدر دولة الإمارات عقد هذه المناقشة ضمن إطار الآلية المنشأة بموجب القرار 76 /‏‏‏‏‏‏ 262، والتي تهدف إلى تعزيز الشفافية في عمل مجلس الأمن، إِذ تتيح هذه الآلية الفرصة لتبادل الآراء على نطاق أوسع إثر استخدام حق النقض في مجلس الأمن».

من جهتهما، أدان وزيرا الدفاع الكوري الجنوبي، والأمريكي، أمس، استعدادات كوريا الشمالية لإجراء تجربة نووية، قائليْن إن ذلك وسلسلة من عمليات إطلاق الصواريخ، تهدد السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية والمجتمع الدولي.

وذكرت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية في بيان، إنّ سيئول وواشنطن تعتزمان توسيع نطاق التدريبات العسكرية المشتركة للحفاظ على الردع.

Email