الإمارات ترحب باعتماد مجلس الأمن قرارات بشأن ليبيا والسودان والكونغو الديمقراطية

جلسة مجلس الأمن | من المصدر

ت + ت - الحجم الطبيعي

رحبت دولة الإمارات باعتماد مجلس الأمن تمديد التفويض حول قرار المجلس 2292 الخاص بليبيا، لمدة 12 شهراً، وتجديد ولاية بعثة «يونيتامس» في السودان، كما رحبت أيضاً باعتماد المجلس البيان الرئاسي بشأن جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وتبنى المجلس أمس قراراً يمدد لعام تفويض التفتيش قبالة السواحل الليبية للسفن المشتبه في تورطها في انتهاك حظر الأسلحة الساري منذ 2011.

جاء التصويت على القرار الذي مدده أعضاء مجلس الأمن سنوياً منذ 2016، بعد أيام من تسليم تقرير وضعه خبراء الأمم المتحدة، أكد أن حظر الأسلحة لعام 2011 «لا يزال غير فعال».

وصدر القرار رقم 2635 لعام 2022 بأغلبية 14 صوتاً مع امتناع روسيا عن التصويت، ويجدد لمدة عام مهمة التفتيش في البحر للسفن المشتبه في انتهاكها الحظر. وتنشط العملية البحرية الأوروبية «إيوناف فور ميد إيريني» منذ عام 2020 بموجب قرار مجلس الأمن.

وفي قرار آخر مدّد المجلس تفويض البعثة الأممية إلى السودان عاماً إضافياً، وصوّت ممثلو الدول الأعضاء في مجلس الأمن بالإجماع لصالح تمديد التفويض المعطى لبعثة الأمم المتحدة المتكاملة للمساعدة الانتقالية في السودان «يونيتامس» حتى الثالث من يونيو 2023. وفي سياق متصل، رحبت الإمارات باعتماد البيان الرئاسي بشأن جمهورية الكونغو الديمقراطية.

مشاركة بناءة

وكانت الإمارات دعت في مجلس الأمن إلى مواصلة الحوار السياسي لإحلال سلام مستدام وشامل في الكونغو الديمقراطية، وحضت جميع الأطراف المعنية على المشاركة بشكل بنّاء في العملية السياسية بهذا البلد.

وفي كلمة لها، جددت الإمارات دعوة المجلس إلى جميع الأطراف المعنية بالمشاركة بشكل بنّاء في العملية السياسية بشأن الكونغو الديمقراطية، والتي أطلقها رؤساء دول المنطقة في نيروبي، كما ينبغي مواصلة التركيز في هذه العملية على الحوار السياسي لإحلال سلام مستدام وشامل. وشددت على أهمية أن تواصل الأطراف المُوقعة على «إطار السلام والأمن والتعاون»، التزامها بالتصدي للتهديدات التي تُشكلها الجماعات المسلّحة في شرقي الكونغو الديمقراطية، وقالت إنه «في سياق البيان الصحافي الأخير لمجلس الأمن، الذي يدين الهجمات التي ترتكبها كافة الجماعات المسلحة في الكونغو الديمقراطية، نؤكد أهمية محاسبة مرتكبي مثل هذه الهجمات، التي تستهدف المدنيين وبعثات الأمم المتحدة، مع ضمان سلامة وأمن قوات حفظ السلام».
 

Email