الإمارات: الإرهاب ظاهرة عالمية تتجاوز الجغرافيا والأيديولوجيا

ت + ت - الحجم الطبيعي

أكدت الإمارات أن الإرهاب ظاهرة عالمية وليست مرتبطة بمنطقة جغرافية أو أيديولوجيا معينة.واستضافت الحكومة الإسبانية في مدينة غرناطة، المؤتمر الدولي السابع لبحوث مكافحة التطرف العنيف #CVE2022 الذي نظمه مركز «هداية» بالتعاون مع المؤسسة الأوروبية العربية، والمعهد الأوروبي لمكافحة الإرهاب ومنع النزاعات، ومنتدى الإنترنت العالمي لمكافحة الإرهاب، ومؤسسة Moonshot، ومكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، وجامعة غرناطة.


وذكر مركز «هداية» في بيان مقتضب على موقعه الإلكتروني، أن المؤتمر الدولي السابع لبحوث مكافحة التطرف العنيف، عقد لمناقشة التهديدات والتحديات المتطرفة والإرهابية.
وأكدت لانا زكي نسيبة، مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية، المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، في كلمة لها خلال المؤتمر، أن الإرهاب ظاهرة عالمية تتجاوز الحدود الجغرافية والأطر الأيديولوجية.

وأشارت إلى الهجوم الإرهابي الذي شنه يميني متطرف في مدينة بوفالو الأمريكية في 14 من الشهر الجاري، حيث قتل عشرة أشخاص، وشددت على أن هذا الهجوم له دلالة على أن الإرهاب ظاهرة عالمية. وشددت على أن المؤتمر الدولي السابع لبحوث مكافحة التطرف العنيف يعقد في لحظة حاسمة في المعركة العالمية ضد التطرف والإرهاب. وجمع المؤتمر عدداً كبيراً من الباحثين والمعنيين لتحديد الاتجاهات والاحتياجات للتصدي للتطرف العنيف، مع زيادة فهم تأثير جائحة كوفيد 19 وتأثيرها على الأمن في المجتمعات.

وبحث المؤتمر في الطرق الكفيلة بتحويل المعرفة النظرية لمكافحة التطرف العنيف والبحث، إلى التنفيذ العملي على مستوى العالم. ويعمل مركز «هداية» لمكافحة التطرف العنيف على بناء الشراكات مع مؤسسات عدة تعمل في مجال مكافحة التطرف العنيف، ويركز على مجالات مهمة مثل: الدبلوماسية الرياضية والثقافية، ومكافحة التطرف العنيف عبر المناهج التربوية، ونبذ الراديكالية في السجون، ودعم ضحايا الإرهاب.

Email